الكومبس – رياضة: ظهرت لاعبات منتخبي السويد وإسبانيا لكرة القدم، أمس الجمعة، مع لافتة تحمل عبارة “معركتنا هي معركة عالمية”، وذلك في أول ظهور لبطلات العالم بعد أزمة “قُبلة المونديال” الأخير.

وعبّرت لاعبات السويد عن دعمهن للفريق الإسباني، قبل مواجهة الفريقين في بطولة دوري الأمم الأوروبية، التي انتهت بفوز سيدات “لا روخا” بثلاثة أهداف لهدفين.

جاء اللقاء الذي أقيم في مدينة يوتيبوري السويدية، كإعادة لموقعة نصف نهائي المونديال، حين فازت إسبانيا بهدفين لهدف، قبل أن تحسم اللقب بهزيمة المنتخب الإنكليزي بهدف نظيف.

وفي سياق متصل، كشفت وكالة أسوشيتد برس، أن اتحاد كرة القدم الإسباني قرر إزالة عبارة “كرة قدم نسائية” من اسم المنتخب الوطني، أملا في أن يعكس ذلك “تحولا في المفاهيم”، ورؤيته للرياضة.

عادة ما يتضمن اسم منتخب السيدات “كرة القدم النسائية”، وبإزالة الكلمة، يصبح منتخبا النساء والرجال رسميا معروفا باسم “منتخب إسبانيا الوطني لكرة القدم”.

وافقت غالبية لاعبات إسبانيا بطلات العالم لكرة القدم والمضربات منذ قضية قبلة الرئيس السابق لاتحاد اللعبة المحلي، لويس روبياليس، الالتحاق بالمنتخب لمواجهتي السويد وسويسرا في دوري الأمم الأوروبية، وذلك عقب التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد والحكومة الإسبانية.
وكانت غالبية لاعبات إسبانيا، المضربات منذ قضية قبلة الرئيس السابق لاتحاد اللعبة المحلي، لويس روبياليس، للاعبة جيني هيرموسو، قد وافقن على الالتحاق بالمنتخب لمواجهتي السويد وسويسرا في دوري الأمم الأوروبية، عقب التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد والحكومة الإسبانية.

وقال رئيس المجلس الأعلى للرياضة التابع لوزارة الثقافة والرياضة، فيكتور فرانكوس، الأربعاء: “لقد توصلنا إلى سلسلة من الاتفاقيات التي سيتم وضعها وتوقيعها من قبل الاتحاد والمجلس الأعلى للرياضة”.

وأضاف: “من بين اللاعبات الـ 23 اللواتي تم استدعاؤهن، طلبت اثنتان إمكانية مغادرة المعسكر التدريبي لأسباب تتعلق بعدم الراحة الشخصية”.