الكومبس – ستوكهولم: أعلن شاب كان ينوي حرق العلم المصري خلال تجمع مصرّح به أمام السفارة المصرية في ستوكهولم اليوم، عن إلغاء التجمع قبل ساعات من موعده.
وقال الشاب في تصريح للكومبس، إنه قرر مساء أمس إلغاء التجمع الذي كان مقرراً أمام السفارة المصرية في ستوكهولم، وأبلغ الشرطة السويدية بقراره.
واعتبر أن تهديده كان يهدف لحثّ السفارة المصرية على التصرّف تجاه شكوى سابقة تقدم بها ضد شركة مصر للطيران، دون أن يلقى أي تجاوب.
وأضاف “لقد هان عليهم حرق علم المصري، ولكن لم يهن الأمر عليّ. كان يمكن حلّ الأمر باتصال هاتفي واحد”.
وأشار إلى أنه أراد كذلك تجنّب أي تداعيات قد يتركها حرق العلم، على العلاقات بين السويد ومصر، في ظل الوضع السياسي والأمني الحالي.
ولكن الشاب مصرّ على متابعة القضية مع السلطات المصرية، رغم تراجعه عن التجمع اليوم.
وقال إنه ينوي التوجه بشكوى مباشرة لمكتب رئاسة الجمهورية المصرية، كما سيسعى عبر السفارة السويدية في القاهرة للتواصل مع وزير الطيران المدني المصري.
وكان الشاب أعلن بداية شهر أغسطس الماضي وفي تصريح خاص للكومبس عن نيته حرق العلم المصري وعلم شركة مصر للطيران، بعد خلاف بينه وبين الشركة.
ومنحت الشرطة السويدية بالفعل في 23 أغسطس الماضي تصريحاً طلبه الشاب، وهو سويدي من أصول مهاجرة، لتنظيم تجمع أمام السفارة المصرية يتضمن إحراق العلم المصري.