الكومبس – ستوكهولم: صُدمت مدينة لوليو في شمال السويد، بداية مارس الماضي، بجريمة وحشية ذهب ضحيتها أم وابنها على يد الابن الأصغر في الأسرة.
وخرج الشاب من منزل الأسرة بعد ارتكاب جريمته، والدماء غطّت ملابسه، ليعترف بما قام به، وبوجود شاهد عيان هو الوالد، الذي حضر مقتل زوجته وابنه طعناً.
الطب الشرعي النفسي الذي درس حالة الشاب، أكد أنه يعاني من اضطراب عقلي خطير، كما ذكرت وكالة الأنباء السويدية TT.
ووجه الادعاء العام اليوم تهمة القتل المزدوج للشاب المحتجز، وكذلك التهديد الشديد لوالده.