الكومبس – ستوكهولم: حكم على شاب يبلغ من العمر 24 عاماً بالسجن مدة 17 عاماً و10 أشهر بعد إدانته بتهمة القتل ومحاولتي قتل عقب إطلاق النار الذي شهدته محطة الوقود في Kungens kurva جنوب ستوكهولم أوائل العام الماضي. وذكرت الشرطة أن الشاب ينتمي إلة شبكة “Vårby” الإجرامية المعروفة.
وفي الوقت نفسه، برأت محكمة سودرتورن اليوم شابين آخرين من تهمة الضلوع في إطلاق النار.
وقالت المحكمة في بيان صحفي اليوم إن “الأدلة القوية ضد الشاب تمثلت في لقطات مراقبة من محطة الوقود ولقطات المراقبة التي تم التقاطها وسط فوربي قبل ساعة من إطلاق النار”. وفق ما نقلت داغينز نيهيتر.
ولا يُعتقد أن الشاب، واسمه يوناس الغراري، كان يحمل سلاحاً في ذلك الوقت، لكن المحكمة رأت أنه كان على علم بأنه “سيتم اطلاق النار من السيارة التي يقودها لذلك يجب إدانته بتهمة القتل والشروع في القتل”.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى مساء يوم 18 كانون الثاني/يناير 2020 حين جرى إطلاق 26 طلقة على سيارة متوقفة في محطة الوقود. وكان يوجد في السيارة ثلاثة أشخاص، شاب يبلغ من العمر 29 عاماً تعرفت عليه الشرطة باعتباره زعيم عصابة، وزوجته، وشاب آخر عمره 25 عاماً له سجل جنائي.
وتوفي الشاب البالغ من العمر 25 عاماً متأثراً بإصابته، فيما أصيبت المرأة بطلق في الرأس لكنها لم تمت، أما زعيم العصابة الذي كان الهدف الحقيقي لإطلاق النار فلم يصب بأي خدش.
وذكرت تقارير إعلامية أن إطلاق النار كان جزءاً من حوادث كثيرة مرتبطة بالصراع بين العصابات في ستوكهولم.
وكانت الشرطة السويدية قبضت على 30 شخصاً من عصابة Vårby التي تعتبرها الشرطة واحدة من أعنف الشبكات الإجرامية وأكثرها تنظيماً في ستوكهولم. وبدأت مؤخراً في محكمة ستوكهولم المحلية محاكمتهم في واحدة من أكبر القضايا المتعلقة بالجريمة المنظمة بتهم تتعلق بالمخدرات والأسلحة والشروع في القتل.
Source: www.dn.se