قتيل بوتشيركا ذهب ضحية عملية انتقامية من ابنه

: 3/3/23, 11:29 AM
Updated: 3/3/23, 11:41 AM
Foto: polisen
Foto: polisen

الصراع بين “الثعلب الكردي” و”اليوناني” ينتقل إلى مرحلة أكثر دموية بمقتل الأب

الكومبس – ستوكهولم: أظهرت معلومات جديدة أن الرجل الخمسيني المقتول في بوتشيركا أمس هو والد شاب كانت الشرطة تبحث عنه. ويعتقد أن مقتله جزء من الأعمال الانتقامية بين عصابة من يعرف إعلامياً باسم “الثعلب الكردي”، وعصابة “اليوناني”.

وكانت الشرطة استخرجت أمس مذكرة تفتيش عن الشاب المطلوب بشبهة ارتكاب جريمة إطلاق نار في أوبسالا يناير الماضي. وبعد أربع ساعات من نشر الشرطة صورة الشاب البالغ من العمر 25 عاماً في وسائل الإعلام أملاً في العثور عليه، قُتل والده بالرصاص أمام زوجته وطفلين في منزله بمنطقة تولينغه في بوتشيركا.

ولا علاقة للأب ببيئة العصابات، حسب المعلومات، لكن يُعتقد بأن استهدافه جاء انتقاماً من ابنه الذي استهدف في السابق أقارب لـ”الثعلب الكردي” بإطلاق نار دون أن يقتل أحداً.

وقال شهود إن الرجل أصيب بطلقتين فور فتحه الباب لطارق بعد منتصف الليل الماضية.

وتشتبه الشرطة في أن الابن على صلة بشبكة Vårby الإجرامية التي يقودها شاب يعرف باسم “اليوناني”. وكانت العصابة دخلت في صراع مع عصابة Foxtrot التي يقودها رافا ماجد (36 عاماً) المعروف باسم “الثعلب الكردي”. وكانت تقارير سابقة لفتت إلى أن جوهر الصراع هو سوق المخدرات في مدينة سوندسفال.

وكان منزل يسكنه أقارب رافا ماجد في أوبسالا تعرض لإطلاق نار في 19 يناير الماضي، وأصيب المنزل بنحو 20 طلقة دون أن يصاب أي شخص. ويشتبه في أن شاباً عمره 25 عاماً، هو ابن الرجل القتيل أمس، هو من أطلق النار على منزل أوبسالا مع شخص آخر.

وعند حوالي الساعة التاسعة مساء أمس نشرت الشرطة اسم وصورة الرجل في وسائل الإعلام، على أمل العثور عليه، وبعد حوالي أربع ساعات، قُتل الأب بالرصاص.

وكانت عملية الصراع بين العصابتين قائمة على التهديد عبر إطلاق النار على منازل الأقارب أو تفجير مداخلها، لكن يبدو أنها انتقلت الليلة الماضية إلى مرحلة أكثر دموية بمقتل الأب الخمسيني.

رافا ماجد الملقب بـ”الثعلب الكردي” Foto: Polisen

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.