الكومبس – كوبنهاغن: وجهت إلى شاب دنماركي يبلغ من العمر 21 عاما تهم تتعلق بإضرام النار في منزل امرأة يهودية في كوبنهاغن، وقد يواجه السجن مدى الحياة وفقا لقوانين مكافحة الإرهاب.
واُتُّهِم الشاب، إلى جانب عدد من المشتبه بهم الآخرين الذين لم تكشف هوياتهم بعد، بإشعال النار في أثاث شرفة منزل المرأة في 29 مايو.
النيران امتدت، لكنها أخمدت بسرعة من قبل رجال الإطفاء، دون وقوع إصابات، وفقا للتقارير الإعلامية الدنماركية.
من جهتها قالت وسائل الإعلام الدنماركية الحاضرة في جلسة المحكمة، إن الرجل أنكر التهم المنسوبة إليه من خلال محاميه، فيما لم تتوفر أي تفاصيل إضافية لأن باقي الجلسة كانت سرية.
وقال جهاز الأمن والاستخبارات الدنماركي في بيان إن المشتبه به له علاقة بـتنظيم “موالون للعائلة” “Loyal to Familia”، وهي عصابة ذات أغلبية مهاجرة في الدنمارك تم حظرها في عام 2021.
رئيس جهاز الأمن الدنماركي، فين بورش أندرسن، وصف الحادث بأنه “خطير”، مشيرا إلى أن استهداف شخص بسبب خلفيته اليهودية يشكل “تهديدا إرهابيا”.
وأضاف أن التحقيق ما زال في مراحله المبكرة، ولم يتضح بعد ما إذا كان هذا الهجوم يمثل حادثة فردية أو جزءا من تطور أكبر في التهديدات الإرهابية.
وفي بيان منفصل، وصفت الجالية اليهودية في الدنمارك الهجوم بأنه “مرعب”، رغم أن الحادث لم يسفر عن إصابات.
كما حذر جهاز الأمن من تصاعد التهديدات ضد الجالية اليهودية والإسرائيلية في الدنمارك، خاصة في ظل التوترات المتزايدة بسبب الحرب الإسرائيلية الدامية ضد قطاع غزة والمستمرة منذ أكثر من 11 شهرا.