الكومبس – خاص: أظهر استطلاع أجرته الكومبس بين قرائها أن القسم الأكبر منهم لا يخططون للتسوق في الجمعة السوداء، وأشار نصف هؤلاء إلى أنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف التسوق، رغم التخفيضات الكبيرة التي تعلن عنها مختلف الشركات والمتاجر في هذه المناسبة.
وقال 45 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع إنهم لا يعتزمون شراء أي شيء في الجمعة السوداء، فيما أكد 48 بالمئة من هؤلاء أنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف الشراء.
وبالنسبة لأولئك الذين يخططون للتسوق، فضّل 14 بالمئة الشراء عبر الإنترنت مقارنة بـ12 بالمئة اختاروا التسوق في المتاجر التقليدية، وربط 10 بالمئة قرارهم بحجم الخصومات المقدمة. وقال 18 بالمئة من المشاركين إنهم لم يتخذوا قراراً بعد أو كانوا مترددين.
أسباب متعددة لعدم الشراء أبرزها اقتصادية
وبرزت أسباب متعددة لعدم التخطيط للتسوق خلال هذه المناسبة، حيث كانت العوامل الاقتصادية الأكثر تأثيراً، إذ أكد 48 بالمئة من المشاركين أنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف الشراء.
وقال 32 بالمئة إنهم يمتلكون كل ما يحتاجونه ولا يشعرون بالحاجة إلى شراء المزيد، فيما أعرب 17 بالمئة عن رفضهم لفكرة تعزيز الاستهلاك غير الضروري بهدف الحد من تأثيره السلبي على المجتمع والبيئة.
وأشار 6 بالمئة إلى أن الخصومات المقدمة ليست مغرية بما يكفي، وأعطى 10 بالمئة أسباباً أخرى متنوعة لعدم التسوق.
هذا ما يخططون لشرائه
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 37 بالمئة ينوون شراء الإلكترونيات والمنتجات المنزلية في الجمعة السوداء، بينما اختار 26 بالمئة الملابس الرجالية والنسبة نفسها الأدوات الكهربائية، في حين برزت الهواتف المحمولة بنسبة 25 بالمئة.
ومن بين الفئات الأخرى التي لقيت اهتماماً كانت الأحذية (23 بالمئة)، والملابس النسائية (19 بالمئة)، ومستحضرات التجميل (13 بالمئة)، ونسباً أقل للألعاب (7 بالمئة) والكتب (3 بالمئة).
منصة وصّل صوتك
تُعتبر استطلاعات الرأي مهمة في السويد حيث تساعد صناع القرار على وضع أساس صحيح لقراراتهم، لكن غالباً ما تغيب عنها أصوات المهاجرين. ولذلك أطلقت الكومبس بالتعاون مع ديموسكوب منصة “وصل صوتك” ليتمكن الناطقون بالعربية من المشاركة في الاستطلاعات بلغتهم الأم.
ويمكن للراغبين بإيصال صوتهم التسجيل عبر رابط المنصة: panel.alkompis.se
