قضية وفاة حسين مفتار تتفاعل .. وابنه يكشف تفاصيل اضافية

: 3/10/23, 11:53 AM
Updated: 3/10/23, 12:48 PM
من فايسبوك
من فايسبوك

الكومبس – ستوكهولم : حظيت قضية حسين مفتار باهتمام متزايد اليوم في الإعلام السويدي، بعدما كانت الكومبس ألقت الضوء البارحة على تفاصيل وفاته في الحجز، في حادثة ضجّت بها وسائل التواصل الاجتماعي. فيما حاولت بعض الجهات الناشطة ضد سلطة الخدمات الاجتماعية السوسيال استخدام المأساة لصالح حملتها، قبل الكشف عن التفاصيل.

وتوفي مفتار الاثنين أثناء وجوده في الحجز بعدما ألقي القبض عليه للاشتباه بتورّطه بخطف ابنته من منزل للرعاية كانت سلطة السوسيال قد نقلتها إليه في بوروس.

وكشف مدير المجلس السويدي للشؤون الإسلامية محمود الدبعي صديق مفتار، في حديث مع الكومبس أمس أن سبب الوفاة المحتملة قد يعود الى جلطة قلبية أصيب بها خلال حجزه، وقال إن الجثة ستخضع لمعاينة الطبيب الشرعي.

الكومبس تواصلت مع Kriminalvården، وتلقت تعهدا من قبلهم بإرسال تقرير الطب الشرعي فور صدوره.

صحيفة إكسبريسن نشرت اليوم مقالا حول الموضوع، كشفت فيه أن مفتار أوقف في أوائل شهر يناير في مطار مالمو، بعد أسبوعين على اختفاء ابنته من منزل الرعاية في بوروس.

وكانت الشرطة اشتبهت بتورّط مفتار في خطف ابنته، اذ كان موجودا في المدينة في اليوم نفسه لاختفائها رغم انه مسجل قانونيا في Bjuv.

ونقلت الصحيفة عن المدعية العامة في القضية أنها قررت إطلاق سراح مفتار، قبل أن يبلغها الحراس بأنهم عثروا عليه ميتا في غرفته، ووصفت الأمر بـ”المأساوي”.

ابراهيم مفتار، إبن الراحل، أكد ما ذكرته الكومبس، وقال أنه تبلغ من الطبيب الشرعي أن سبب الوفاة يعود لجلطة قلبية أصابت أباه.

مفتار شرح لماذا قامت السوسيال فنقله هو واخوته الاربعة الى منازل للرعاية، بعد اتهامها الوالدين بإساءة معاملتهم.

وذكر أن والدته تعرضت لاكتئاب شديد بعد وفاة شقيقتها، وأن معلومات وصلت السوسيال بأن الأم هددت أولادها بسكين وان والدهم شجعها على فعل ذلك.

إبراهيم ينفي هذه التهم ويقول “لا أدري من زوّد السوسيال بهذه المعلومات. ولكن والديّ كانا ممتازين. ولم يضربنا والدي يوما، إنما حلّ كل مشاكلنا بالحوار”.

لم تعثر الشرطة بعد على شقيقة ابراهيم، وعمرها 11 عاما، منذ اختفائها من منزل الرعاية.

يذكر أن مفتار كان احتجز سابقا لمدة 80 يوما وتعرض لغرامة قدرها 10 آلاف كرون، بعد قيامه بنقل اثنين من أولاده من منزل للرعاية، غير أن الشرطة عثرت حينها على الولدين وقامت بنقلهما مجددا.

وكان الراحل شارك أيضا في مظاهرات ونشاطات ضد السوسيال، وفي الحملة ضدها عبر وسائل التواصل الاجتماعية، ما دفع المجموعات المشاركة في الحملة إلى استغلال وفاته لبثّ زخم جديد في صفوفها.

Source: www.expressen.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.