الكومبس – أخبار السويد: أعلن الادعاء العام السويدي إسقاط الشبهات عن 5 رجال كانوا أوقفوا مؤقتًا في إطار التحقيق بمقتل سلوان موميكا، مؤكدًا أنهم لم يعودوا موضع شبهة.

وقال الادعاء في بيان صحفي “لدينا صورة واضحة نسبيًا عن مجريات الحادث، لكن لا يوجد حاليًا أي شخص موقوف أو مشتبه به رسميًا”.

وقُتل موميكا (38 عامًا)، الذي اشتهر بتجمعات حرق المصحف، رمياً بالرصاص داخل شقة في سودرتاليا مساء 29 يناير الماضي، خلال بث مباشر على تيكتوك.

وبعد ساعات من الجريمة، أوقفت الشرطة خمسة رجال بشبهة التورط في القتل، لكن تم الإفراج عنهم في اليوم التالي بعد تراجع قوة الشبهات.

وأبدى اثنان من المشتبه بهم سابقاً، وهما شقيقان يقطنان في شقة مجاورة لموميكا، خوفها من ربطهما الدائم بالجريمة، وتأثير ذلك على حياتهما في السويد.

وكان من المقرر أن تصدر محكمة ستوكهولم حكمها في اليوم التالي لواقعة القتل بحق موميكا في قضية تتعلق بالكراهية العنصرية ضد المسلمين، بينما أُدين شريكه في القضية سلوان نجم في 3 فبراير.