الكومبس – ستوكهولم: قبل نحو أسبوع من عودة المدارس، يزداد انتشار عدوى كورونا بين الشباب. فيما حذّرت مصلحة المدارس من التراخي ووسعت هامش التعليم عن بعد في المدارس الثانوية. وفق ما نقل SVT.

وقال المدير العام لمصلحة المدارس بيتر فريدريكسون في المؤتمر الصحفي للهيئات السويدية اليوم “هذا الخريف أيضاً، لا تستطيع المدرسة أن تفعل كل ما تحتاج إلى القيام به. سيكون خريفاً صعباً”.

ورغم زيادة طفيفة في عدد حالات الإصابة بكورونا المسجلة في السويد، فإن الوضع في البلاد يبدو مشرقاً نسبياً، وفقاً لمستشار الدولة لشؤون الاوبئة أندش تيغنيل.

وفي الوقت نفسه، هناك قلق من زيادة الإصابة بين الشباب.

وقال تيغنيل “نشهد زيادة بين الشباب في الآونة الأخيرة. من المهم الآن عندما يعود الناس من العطلة، أن يبقى المرء في المنزل إذا شعر بالمرض. وإذا كان بإمكانه العمل من المنزل أياماً قليلة بعد عودته، فهذا إجراء جيد”.

ويثير افتتاح المدارس الأسبوع المقبل قلق السلطات من زيادة انتشار العدوى، ليس فقط بين الشباب لكن في المجتمع ككل. وهذا نتيجة الخشية من الازدحام في وسائل النقل العام والطرق. ولتقليل الضغط، يمكن أن تستمر المدارس في التعليم عن بعد.

وقال فريدريكسون “من الجيد أن يتم التدريس في المدرسة، لكن المدرسة السويدية تعاملت مع فصل الربيع بطريقة جيدة جداً. لقد رأينا أن النتائج تحسنت بالفعل في المدارس الأساسية والثانوية”.

وأضاف “يمكن تقديم التعليم عن بعد إذا كان المعلمون والطلاب ينتمون إلى المجموعات المعرضة للخطر، أو إذا ظهرت الأعراض على المعلمين أو إذا كان هناك خشية من الازدحام في وسائل النقل العام”.

وحثّ على إجراء محادثات التطوير واجتماعات المعلمين عن بعد لحماية كل من الطلاب والمعلمين، مضيفاً “لقد كان ربيعاً صعباً وسيكون خريفاً صعباً أيضاً”.