الكومبس – فارملاند: تسود حالة من القلق في بلدة كيل السويدية، التابعة محافظة فارملاند، على ردود فعل متوقعة، بعد الإعلان عن اعتراف طالب لجوء يبلغ من العمر 19 عامًا بقتل مدرسة متقاعدة في عمر 69 عاماً، والتي عثر على جثتها في منزلها بكيل، قبل أسبوع من الآن.

وكانت الضحية تعمل كمتطوعة لدعم طالبي اللجوء، وتحظى بشعبية
كبيرة في صفوف المتطوعين واللاجئين، والعديد من سكان البلدية، وفق تقرير للتلفزيون
السويدي.

ونقل التلفزيون عن إحدى سكان البلدة قولها، إنه يمكنك أن تشعر
بالقلق والمزاج السائد في شوارع البلدية، بينما ذكر آخر، أن التوترات ازدادت بين
السكان وبعض طالبي اللجوء الموجودين في البلدة.

لكن البعض الآخر من سكان البلدية دعوا إلى ضرورة النظر
للحادث عن أنه عمل فردي.

وحسب التقرير، فإن العديد من الأشخاص، الذين تحدث معهم
التلفزيون السويدي يشيرون إلى وجود تناقضات بين الشباب السويديين، من سكان البلدية
وطالبي اللجوء، لكنهم لا يريدون الوقوف أمام الكاميرا والتحدث عن ذلك، فيما تنتشر
التهديدات وخطابات الكراهية حالياً بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وحسب السلطات
المحلية، فإن الشاب المتهم لديه مشاكل عقلية خطيرة.