الكومبس – أخبار السويد: دعت النائبة في البرلمان الأوروبي عن حزب المسيحيين الديمقراطيين (KD) أليس تودوريسكو موفه إلى فرض شرط على من يسعى للحصول على الجنسية السويدية يقضي بالاعتراف بحق إسرائيل في الوجود، وتبني ما أسمته “القيم اليهودية المسيحية”. وجاءت دعوة النائبة تعليقاً على “شعارات معادية للسامية” سُمعت خلال مظاهرة داعمة لفلسطين. فيما قال حزب المسيحيين الديمقراطيين المشارك في الحكومة إن هذا المطلب قد يصبح جزءاً من سياسة الحزب.
وطالبت موفه بترحيل فوري للأشخاص الذين يهددون الأقلية اليهودية في السويد ولا يحملون الجنسية. كما دعت إلى إمكانية سحب الجنسية ممن لا يلتزمون “بالتعهدات” المرتبطة بالجنسية السويدية، مشيرة إلى تجارب مماثلة في الولايات المتحدة وألمانيا.
وكتبت النائبة منشوراً على مدونتها، بعنوان “لا للنازيين اليساريين في شوارعنا”، دعت فيه إلى تطبيق متطلبات أكثر صرامة للحصول على الجنسية السويدية.
وأضافت “للحصول على الجنسية السويدية ينبغي، كما هو الحال في ولاية ساكسونيا الألمانية، أن يطلب من أي شخص يرغب في أن يصبح مواطناً سويدياً أن يعترف بحق دولة إسرائيل في الوجود ويظهر رغبته في تبني القيم اليهودية المسيحية التي تقوم عليها الديمقراطية السويدية”.
ولم يتخذ حزب المسيحيين الديمقراطيين موقفاً من الاقتراح بعد. في حين قال السكرتير الصحفي للحزب أرفيد جانسون في تعليق لصحيفة إكسبريسن إنه “قد يكون من الضروري دفع القضية إلى الأمام”، مضيفاً أن النائبة هي جزء من مجموعة عمل الحزب لتعزيز المجتمع. ومن مهمة الفريق اقتراح تدابير ملموسة لتعزيز وحماية المجتمع الذي جعل بلدنا قوياً. وأحد المجالات التي يجب معالجتها في عمل المجموعة هو قضية المواطنة”.