منظمة المؤتمر الإسلامي تضم ديكتاتوريات

“ليس هنالك شيء لنتعلمه من المسلمين”

قال رئيس لجنة العدل في البرلمان السويدي من حزب ديمقراطي السويد، ريتشارد يومسهوف في تغريدة له على تويتر، إن وجود أشخاص منظمين ويعملون بجد من أصول إسلامية في السويد أمر بديهي ولا ينبغي تقليص مساهمتهم في السويد. ولكنه اعتبر أنه مع ذلك ، “لا يمكننا الابتعاد عن حقيقة أن الهجرة الجماعية للأشخاص بشكل أساسي من العالم الإسلامي قد عنت خسارة صافية ضخمة للسويد ككل”.

جاء ذلك في رد على كلام لوزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، أمس اعتبر فيه أن المسلمين في السويد أثروا المجتمع.

وفي تغريدته رأى يومسهوف أن موقفه بأن الهجرة الجماعية للسويد تسببت بخسائر كبيرة يستند بشكل أساسي إلى تزايد الجرائم الخطيرة ، والقيم المتباينة على نطاق واسع والصعوبة والإحجام عن التكيف مع المجتمع السويدي مع الفصل والانقسام نتيجة لذلك.

وقال: “لا يهم إذا كنا نتحدث عن أعمال شغب جراء حرق القرآن أو إطلاق نار أو تفجيرات أو الأسلمة المستمرة والهجوم على مجتمعنا المنفتح والديمقراطي والمتساوي. فلقد خلقت الهجرة الجماعية حالة خطيرة وخطيرة للغاية للسويد”.

وتابع: “كنت أؤمن بسذاجتي أن الحكومة الحالية ستكون أكثر عقلانية من السابقة عندما يتعلق الأمر بقضية الإسلاموية والأسلمة. ومع ذلك ، كنت مخطئا”.

واعتبر أنه ليس لدينا ما نتعلمه من الدول الإسلامية. ومع ذلك ، فإن لديهم الكثير ليتعلموه منا ، “ليس أقله في مسائل المساواة وحرية التعبير” على حد قوله.

وأضاف، ” إن السماح لهم بإلقاء محاضرات علينا حول الديمقراطية وحرية التعبير هو ، على أقل تقدير ، أمر غريب ومضحك”.

وتحدث عن منظكة المؤتمر الاسلامي الذي دعاها وزير الخارجية بالامس للاجتماع مع الحكومة السويدية وقال :عندما يتعلق الأمر بمنظمة المؤتمر الإسلامي ، هناك الكثير مما يمكن قوله. لكن يمكننا أن نبدأ بالقول إن الدول الأعضاء عبارة عن مجموعة متنوعة من الديكتاتوريات وشبه الديكتاتوريات وأن قاعدتها وأمانتها موجودة في الدولة الوهابية المارقة في المملكة العربية السعودية”.

واعتبر أن مصطلح الإسلاموفوبيا ابتكره الإسلاميون بهدف قمع وإسكات المعارضة على حد قوله. وسأل في ختام تغريدته التي أرفقها بصورة خبر وزير الخارجية السويدي وقال “ألا يمكنك التوقف عن الخضوع للإسلاميين؟”.

و دعا وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، منظمة التعاون الإسلامي الى اجتماع لإطلاع دولها على جهود بلاده في مكافحة الإسلاموفوبيا.

وقال في متن الدعوة، التي كشفت عنها صحيفة SvD، إن “السويد رحبت على مدى سنوات طويلة بمجموعة كبيرة من المسلمين من العديد من البلدان المختلفة، وهي مجموعة تثري بلادنا”.

تم إرسال الدعوة من الخارجية السويدية في 10 يوليو، وهو نفس اليوم الذي أعطى فيه الرئيس التركي أردوغان الضوء الأخضر لطلب السويد في الناتو.

وتضم المنظمة 57 دولة إسلامية، و كان لها موقف بارز بعد حرق المصحف في السويد أدان الأمر بشدة.

المصدر: twitter.com