الكومبس – ستوكهولم: قال القيادي في حزب ديمقراطيي السويد (SD) ريكارد يومسهوف إن السياسيين “يجب أن يكونوا قادرين على الدفاع عن الآراء، حتى عندما لا يؤيدون هذه الآراء”. وأضاف يومسهوف “لا يهم إذا كنا نتحدث عن إحراق المصحف، أو تعليق دمية على هيئة أردوغان، أو الرسوم الكاريكاتورية لـ(النبي) محمد، أو الرسومات الساخرة التي نشرتها شارلي إيبدو (صحيفة فرنسية). هذه كلها تعبيرات مشروعة ولا يمكننا تحت أي ظرف من الظروف السماح للإسلاميين بوضع حدود لديمقراطيتنا”. وفق ما نقلت TT.
وكان القيادي في SD، وهو رئيس لجنة العدل في البرلمان، يرد بذلك على انتقادات رئيس الوزراء أولف كريسترشون لتصريحات قادة الحزب الأخيرة حول تركيا وحرق المصحف. حيث هاجم كريسترشون اليوم وصف رئيس الحزب جيمي أكيسون للرئيس التركي أردوغان بأنه “ديكتاتور إسلاموي”، وتصريح يومسهوف السابق حول حرق المصحف “إذا انزعجوا، أحرقوا مئة أخرى”.
وقال كريسترشون لإكسبريسن “أعتقد بأن كلا التصريحين كان سيئاً. وخصوصاً التصريح المتعلق بحرق المصحف كان سيئاً للغاية يضر بشكل خطير بفرص السويد وقدرتها على الاتفاق مع تركيا”.
ورد يومسهوف في رسالة لوكالة الأنباء السويدية بأنه لا يعتقد بأنه يجب إحراق الكتب أو تعليق دمية أردوغان، لكنه دافع عن هذه التصرفات باعتبارها “حرية تعبير”.