الكومبس – أخبار السويد: دافع القيادي في حزب SD ريكارد جومشوف، عن تصريحاته التي لاقت انتقادات كثيرة بشأن “حرق مئة مصحف” بقوله، إن “حرية التعبير أهم من طلب السويد في الناتو”.
وفي الوقت نفسه ، يؤيد القيادي، اقتراحًا بعدم حرق العلم السويدي – لأنه “يجب أن يكون فوق كل شيء” وفق تعبيره.
وبعد حرق نسخ من المصحف الكريم من قبل اليميني المتطرف، راسموس بولودان بالقرب من السفارة التركية في ستوكهولم ، أعلن رئيس الوزراء أولف كريسترشون أن “حرية التعبير هي جزء أساسي من الديمقراطية – لكن كل ما هو قانوني ليس بالضرورة مناسبًا”.
وهو ما تسبب في رد فعل كل من زعيم حزب ديمقراطي السويد، جيمي أوكيسون ورئيس لجنة العدل في البرلمان، ريكارس جومشوف وقال جومشوف حينها في مقابلة مع Dagens industri إنه يعتقد أنه ينبغي عليهم “إحراق مائة نسخة أخرى” لمواجهة غضب تركيا ، الذي يعتقد أنه “غير معقول”.
ووصف جومشوف التصريح بأنه دفاع عن حرية التعبير في السويد.
وقال “يمكنك التجديف والإساءة. هذا جزء من حرية الرأي والتعبير”.
وكان أكد رئيس الحكومة بعد تداعيات حرق المصحف، أن السويد في أخطر وضع سياسي أمني منذ الحرب العالمية الثانية ودعا إلى “الهدوء والاعتدال”.
وقد شارك، جومشوف، كريسترشون وجهة نظره بشأن الوضع الأمني السويدي ويعترف بأن تصريحه الخاص حول حرق القرآن قد يضعف فرص السويد في الانضمام إلى الناتو.
وقال، “إنه أمر مؤسف إذا كان هذا هو الحال ، ولكن لا يزال الهدف هو الدفاع عن حريتنا في التعبير”.
تجريم حرق العلم السويدي
في غضون ذلك ، قدم أربعة نواب من حزب SD طلبًا لـ “تجريم تدنيس العلم” ويريدون أن فرض عقوبة على ذلك.
وقال جومشوف بهذا الخصوص، “السويد دولة منقسمة ، دولة معزولة ، نحن بحاجة إلى التوحد حول شيء ما. أعتقد أن العلم شيء يمكننا الاتفاق عليه”.
ولدى سؤال التلفزيون السويدي له لماذا لا تنطبق حرية التعبير على حرق العلم؟ أجاب:
“إن العلم يوحدنا جميعًا ويجب أن تكون أيضًا فوق كل شيء آخر”.
Source: www.svt.se