قيادي سابق في “نيانس” يهاجم رئيسه: انتهازي يبحث عن مكسب سياسي

: 7/5/23, 3:08 PM
Updated: 7/5/23, 3:50 PM
Foto: Maja Suslin / TT 
رئيس حزب نيانس ميكايل يوكسيل
Foto: Maja Suslin / TT رئيس حزب نيانس ميكايل يوكسيل

الكومبس – ستوكهولم: عاد رئيس حزب نيانس، ميكايل يوكسيل، إلى دائرة الضوء أخيراً في السويد، مع تداعيات حادثة حرق المصحف، ليثير الجدل في تصريح دعا فيه تركيا إلى زيادة الضغط على السويد، وقال إن الأخيرة يجب أن تتعلم كيف تنحني للضغوط.

وأثارت تصريحات يوكسيل، موجة واسعة من الانتقادات عبر وسائل التواصل، وسط اتهامات له بـ”الخيانة”، وتشكيك بانتمائه إلى السويد، وارتباطه بحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا.

وشملت الانتقادات شخصيات من أحزاب وتيارات فكرية مختلفة، قارنت فيها خطابه بخطاب اليمين المتطرف لا سيما رئيس لجنة العدل ريكارد يومسهوف، الذي قال يوكسيل إنه يريد مقاضاته أمام المحاكم، بعدما اتهمه بـ”الخيانة”.

ووجد اليمين المتطرف في تصريحات زعيم نيانس، فرصة للهجوم على المهاجرين والمسلمين، والتشكيك بولائهم للسويد.

وخرج اليوم القيادي السابق في نيانس، حسن خان، بتصريح لافت عبر تويتر، هاجم فيه بقسوة زعيم حزبه السابق، متهماً إياه بالانتهازية، والسعي لتحقيق مكسب السياسي من تداعيات حرق المصحف.

وكتب عبر تويتر “يتهم كثيرون يوكسيل بخيانة السويد، لكني أشك بأنه يرى السويد وطناً له. لقد ذكر لي مرتين على الأقل أنه ينوي العودة إلى تركيا إذا فشل حزب نيانس في الانتخابات الأخيرة”.

وأضاف “إنه شخص انتهازي، يستمر بالقتال طالما يرى مكسباً من ورائه. ولذلك فكل مسلم سويدي يرى فيه منقذاً سياسياً في وجه نمو الإسلاموفوبيا، سيصاب بالخذلان”.

وختم قائلاً “لو لم يحصل نيانس على أي منصب خلال انتخابات العام 2022، لكان غادر السويد، وناخبيه، من أجل مهنة سياسية في تركيا”.

ويوكسيل حالياً عضو في المجلس البلدي في بلدية (بوتشيركا) جنوب العاصمة ستوكهولم بعد أن فاز به حزبه خلال الانتخابات الأخيرة.

وشهد الحزب بعد الانتخابات، انقساماً في صفوفه أدى إلى انشقاق عدد من أبرز قيادييه ومرشحيه.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.