الكومبس – ترولهيتان: يصدر يوم غد الجمعة، كتاب جديد، بقلم كاتبته أوسا إرلاندسون وهي والدة منفذ الجريمة التي شهدتها مدرسة كرونان في ترولهيتان في تشرين الاول/ أكتوبر 2015، أنطون لوندين.
وللمرة الأولى تخرج والدة أنطون عن صمتها وتتحدث عن أبنها في كتاب، سألت فيه نفسها فيما إذا كان لديها الحق في الحزن على أبنها.
ونشرت صحف مختلفة مقتطفات من الإصدار الجديد الذي سيُطرح في معرض الكتب، يوم غد.
ونقلت صحيفة يوتوبوري بوسطن عن الكاتبة قولها إنها تلقت الخبر من خلال رسالة بعثتها إليها شقيقتها، قالت فيها: “إنه أنطون”!
وبعد ذلك، اتصلت والدة أنطون بالشرطة التي طلبت منها الحضور على الفور الى المركز وهناك أخبروها بأن منفذ الجريمة كان بالفعل أبنها وأنه قُتل أثناء ذلك.
وخلال جلسة التحقيق التي أجرتها معها الشرطة، سألت الوالدة نفسها والشرطة فيما إذا كان لديها الحق في الحزن على ولدها، نظراً لما اقترفه؟ وهل يحق لها بالحداد؟ وأجابتها الشرطة، بأنها بالتأكيد تملك الحق في ذلك.
كما يتحدث في الكتاب أيضاً ولأول مرة أحد أشقاء أنطون.
وكان أنطون لوندين بيترشون، قد اقتحم مدرسة كرونان وهو يحمل بيده ما يشبه السيف ويرتدي خوذة وملابس وسترة طويلة، جميعها سوداء اللون وقام بطعن أربعة أشخاص، معلمين وطالبين، توفي ثلاثة منهم، معلمين وأحد الطلبة، فيما أصيب طالب رابع بجروح بليغة تمكن من الشفاء منها بعد ذلك.