الكومبس – ستوكهولم: وصف زعيم حزب المحافظين، أولف كريسترسون، الانتقادات، التي وجهت له ولحزبه على خلفية تقاربه مع حزب ديمقراطي السويد بأنها لعبة سياسية متهالكة.
واعتبر في لقاء مع التلفزيون السويدي،
الاتهامات، ضده بأنها اتهامات مستمرة بوحشية.
وقال، “سأفعل ما أؤمن به، وأؤمن بالتحدث مع
الجميع لحل المشاكل المهمة الرئيسية”.
ورأى كريسترسون،
أن الاستقطاب في السياسة السويدية قد قطع شوطًا
طويلًا، وأن المناقشات في البرلمان، بدأت تشبه تلك المتداولة بين الناس على وسائل
التواصل الاجتماعي، واصفاً ذلك بالتطور الرهيب.
وحول
دعوة حزب الوسط له للرجوع عن هذا التقارب قال، “إنهم يريدون فقط توجيه أصابع الاتهام،
بدلاً من التعامل مع الأسئلة المهمة، لكنني لن أقوم بنفس الشيء”.
ووصف
كريسترسون تحالف يمين الوسط، بأنه محطم، مستبعداً في الوقت الحالي إمكانية قيام
حكومة من التحالف البرجوازي، لكنه اعتبر أن عرضه لا يزال ثابتاً بأنه ذراعيه
مفتوحة للجميع أمام المزيد من الأحزاب البرجوازية.