الكومبس – أخبار السويد: قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون إنه يتفهم الخوف بين الأشخاص القادمين إلى السويد، مؤكداً أنه لا يرغب بالتوصل إلى استنتاجات، وداعياً إلى انتظار تحقيقات الشرطة في هجوم أوربرو الذي أسفر عن مقتل عشرة أشخاص إضافة إلى انتحار المهاجم ريكارد أندرشون.

وأدى وجود العديد من المواطنين الأجانب والمهاجرين بين القتلى في الهجوم على مدرسة تعليم الكبار الثلاثاء الماضي إلى إثارة تساؤلات حول ما إذا كان له دوافع عنصرية. وبحسب كريسترشون فإنه من المهم محاولة تحديد دوافع مرتكب الجريمة.

وفي لقاء مع التلفزيون السويدي SVT قال كريسترشون “إن مجرد الشك في وجود مثل هذا الدافع، كما أفهم، يثير الخوف، وخاصة بين الأشخاص الذين قدموا إلى السويد”، وتابع “من الواضح أن كل من تعرض لجرائم خطيرة يريد أن يعرف لماذا حدث هذا”.

وأكد كريسترشون “ليس لدينا جميع الأسماء بعد، لكن من الواضح أن العديد من القتلى يأتون من بلدان أخرى”، مشيراً إلى أنه لا يريد التكهن ولا التوصل إلى أي استنتاجات، وأن مهمة الشرطة هي التحقيق في الدافع، وما إذا كان عنصرياً.وأصدر كريسترشون، يوم أمس الجمعة، بياناً أكد فيه أن الحادثة التي وقعت في أوربرو أثارت شعوراً بالضعف خوفاً بين المهاجرين في السويد.