الكومبس – أخبار السويد: قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون إن موجة العنف المستمرة في السويد تتعلق إلى حد كبير بالهجرة، معتقداً أن سياسات الهجرة يجب أن تظل صارمة لمواجهة موجة العنف.
وفي لقاء مع التلفزيون السويدي TV4 قال كريسترشون معلقاً على موجة العنف “إذا كان هناك أشخاص جدد يأتون باستمرار ويرتكبون جرائم جديدة، فلن تكون لدينا فرصة للتغلب على ذلك … تمكنا من السيطرة على حوادث إطلاق النار المميتة، ولكن من الواضح أيضاً أن الجرائم تحولت إلى تفجيرات مدمرة وابتزاز”.
وتابع “حصلنا على جريمة معولمة وترتبط إلى حد كبير بالهجرة. كان لدينا معدلات هجرة عالية جداً إلى السويد خلال فترة طويلة جداً، وقمنا الآن بتشديدها بشكل كبير، ويجب أن تظل صارمة للغاية”.
المئات يعيشون في الخارج
ويعيش نحو 600 من أعضاء العصابات الإجرامية في الخارج، وكثير منهم في تركيا. وبحسب كريسترشون، فإن السويد لديها حالياً تعاون جيد مع تركيا، رغم أنه بعيد عن الكمال، مشيراً إلى أن التعاون الأولي معهم يؤدي في بعض الأحيان إلى عمليات تسليم للمجرمين.
وفي المتوسط، وقع تفجير واحد يومياً خلال شهر يناير 2025. وعقدت الحكومة السويدية يوم الخميس الماضي، اجتماعاً استثنائياً مع مجلس مكافحة الجريمة المنظمة، وقال حينها كريسترشون “من الواضح تماماً أننا لا نملك السيطرة على موجة العنف”.
ووفقاً للحكومة فإنه سيتم الإسراع في إصدار قانون يسمح للشرطة باستخدام تدابير قسرية سرية، مثل التنصت على المكالمات الهاتفية للأطفال دون سن الخامسة عشرة. وكان من المفترض أن يدخل القانون حيز التنفيذ في الأول من يوليو 2026، لكن الهدف الآن هو الأول من أكتوبر 2025.