الكومبس – ستوكهولم: أظهرت استطلاعات رأي جديدة ارتفاع شعبية الحكومة بين السويديين مقابل انخفاض في شعبية أحزاب المعارضة، بعد أشهر طويلة من النتائج السلبية للحكومة في استطلاعات الرأي.
وانخفض الفارق بين أحزاب تيدو اليمينية وأحزاب المعارضة إلى النصف في استطلاع أجراه مركز Ipsos لصالح صحيفة DN في شهر يناير، وذلك مقارنة بأرقام شهر ديسمبر. وباتت أربع نقاط فقط تفصل الحكومة (47 بالمئة) عن المعارضة (51 بالمئة)، وهو أقل فارق منذ الانتخابات البرلمانية في 2022.
ويعود السبب إلى انخفاض مستمر في شعبية أكبر أحزاب المعارضة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي حصد 34 بالمئة متراجعاً بأربع نقاط عن شهر يونيو الماضي، رغم استمراره في تحقيق أرقام أعلى من نتائج الانتخابات الماضية.
وتبدو الأرقام إيجابية بشكل خاص لرئيس الحكومة أولف كريسترشون مع ارتفاع شعبية حزبه من 15 بالمئة إلى 18 بالمئة، مقابل تراجع أرقام حليفه اللدود حزب ديمقراطيي السويد SD من 24 بالمئة إلى 21 بالمئة. وهي المرة الأولى التي تتراجع فيها SD شعبية منذ نحو ستة أشهر.
وقال محللون إن تراجع شعبية SD قد يعود إلى تراجع التركيز على جرائم العصابات بعد انخفاض وتيرة موجة العنف منذ الخريف الماضي.
كما حقق حزبا الحكومة المسيحي الديمقراطي KD والليبراليين تقدماً بسيطاً في شعبيتهما ما ساهم برفع أرقام الحكومة.
ورغم الأرقام الإيجابية، لا تزال أغلبية السويديين غير راضية عن أداء كريسترشون رغم تحسن أرقامه أيضاً. وأعرب 44 بالمئة عن عدم رضاهم، مقابل رضا 26 بالمئة من المستطلعين.
كما تراجعت نسبة من يعتقدون بأن حكومة برئاسة زعيمة المعارضة مجدلينا أندرشون قادرة على القيام بعمل أفضل من حكومة اليمين.
ولم تشهد شعبية الأحزاب الأخرى في المعارضة تغييراً ملحوظاً، إذ حافظ الوسط على 5 بالمئة، والبيئة على 4 بالمئة، واليسار على 9 بالمئة.
Source: www.dn.se