الكومبس – ستوكهولم: اعتبر رئيس الوزراء أولف كريسترشون مقتل ثلاث نساء على يد رجال “فشلاً ذريعاً”. وكتب في تعليق “أفكاري مع الأقارب الذين فقدوا أحد أفراد أسرتهم”.
ويشتبه في أن 3 نساء قتلن في غضون أسبوع على يد رجال تربطهم بهن علاقة.
وقال كريسترشون لـTT “يجب مواجهة العنف ضد المرأة بنفس قوة مواجهة الجرائم الخطيرة”.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن ثلاث سنوات مرت منذ عيد الفصح 2021 حين قتلت خمس نساء في أقل من ثلاثة أسابيع على يد رجال مقربين منهن.
وأثارت جرائم القتل حينها ضجة كبيرة في البلاد، خصوصاً مع اتباع الشرطة “الرؤية الصفرية” التي تهدف إلى منع سقوط ضحايا نتيجة العنف ضد المرأة.
وقال كريسترشون إن الحكومة تعمل على هذه القضية منذ توليها السلطة، مشدداً على أن سياسة الحكومة ستركز في المستقبل بشكل أكبر على ضحايا الجرائم، وإعادة النظر في العقوبات المفروضة على جرائم العنف والجرائم الجنسية، وتوسيع نطاق العقوبات.
وسائل مكافحة العصابات
وأيد كريسترشون ما ذهبت إليه قائدة الشرطة الوطنية بيترا لوند من أن هناك حاجة إلى اتباع أساليب مواجهة العصابات مع قتلة النساء.
وكانت لوند قالت صباح اليوم إن الشرطة بحاجة إلى استلهام الأساليب من طرق مكافحة العصابات وتطبيق أساليب مماثلة لرسم خرائط للرجال الذين يعنفون النساء والمعرضين لخطر أن يصبحوا مجرمين.
واعتبرت أنه يتم القيام بكثير من الأمور في الاتجاه الصحيح فيما يتعلق بالتحقيق في العنف ضد المرأة ومقاضاة مرتكبيه، مضيفة “نحن نمضي قدماً في هذا المجال، لكنني لست راضية على الإطلاق. يمكننا أن نفعل المزيد، خصوصاً فيما يتعلق بالوقاية”.
وقالت لوند “في الماضي، كان لدينا تركيز أكبر على النساء. الآن علينا أن نركز على الرجال. والفكرة هي أنه بناء على ذلك، سنتخذ تدابير مثل توفير الحماية والدعم. لا يمكننا الانتظار حتى تقتل امرأة”.