الكومبس – ستوكهولم: قال رئيس الوزراء أولف كريسترشون إن السويد أدت ما عليها بشأن الانضمام لحلف شمال الأطلسي (ناتو). ولفت كريسترشون في مقال نشرته صحيفة فايننشال تايمز الدولية اليوم إلى أن البلاد أقرت تشريعاً جديداً بهذا الخصوص سيدخل حيز التنفيذ غداً الخميس.
وأضاف كريسترشون “مع بقاء خمسة أسابيع على قمة الناتو في فيلنيوس، حان الوقت للنظر بجدية في طلب السويد”، لأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “وحده المستفيد من بقاء السويد خارج الناتو”.
وأعرب رئيس الوزراء عن دعمه لتركيا وإدانته “جميع المنظمات الإرهابية، بما فيها حزب العمال الكردستاني، الذي ينفذ هجمات على البلاد”.
وكتب كريسترشون “نحن نعيش في عالم متزايد الخطورة حيث يمثل الإرهابيون والمتطرفون تهديداً خطيراً. كانت السويد تحت تهديد الإرهاب منذ العام 2010. وأثبتت أجهزة استخباراتنا مؤخراً أننا أصبحنا هدفاً للإرهاب، خصوصاً بعد حرق المصحف وحملات التضليل ضد الخدمات الاجتماعية السويدية”.
وقال كريسترشون إن السويد والبلدان الأخرى يجب أن تحارب الإرهاب وتستخدم جميع الوسائل القانونية لمواجهة التهديد الإرهابي، مؤكداً أن بلاده مستعدة للعب دور نشط كحليف والمساهمة في العمل الأمني داخل الحلف.
وأضاف “لدينا دفاع قوي وسنسهم في وجود الناتو في منطقة بحر البلطيق وفي المجال الجوي وفي عمليات أخرى”.
Source: www.ft.com