الكومبس – أخبار السويد: علّق رئيس الوزراء أولف كريسترشون بقوة على نبأ القبض على مغتصب متسلسل بتهمة ارتكاب جرائم جديدة بعد إطلاق سراحه مبكراً.
وقال كريسترشون “إذا كان هذا صحيحاً، فهو خطير جداً. أفكر في الضحايا الذين يتأثرون مرة أخرى بجرائمه الفظيعة”. وفق ما نقلت TT.
وأضاف “هذا يؤكد أهمية التصحيح التي نقوم به. يجب ألا يخرج المدان بعد ثلثي المدة. ويجب أن تكون هناك أحكام أطول على جرائم الاغتصاب. وإذا كان لدى المرء خطر كبير من العودة إلى الإجرام، فيجب ألا يخرج على الإطلاق”.
كما علّقت رئيسة حزب الاشتراكيين الديمقراطيين المعارض مجدلينا أندرشون بالقول “هذا أمر مسيء جداً. وبالطبع ، هذا يعني أن العديد من النساء يشعرن الآن بالقلق والخوف، يجب ألا تكون الأمور هكذا في السويد”.
“فضيحة مكتملة”
فيما قال رئيس حزب ديمقراطيي السويد جيمي أوكيسون “أعتقد بأنها فضيحة مكتملة. من أعراض النظام القانوني السويدي أن الشخص الخطير جداً والمعتاد على الجريمة وسيئ السمعة يمكن أن يرتكب جرائم جديدة في وقت قريب. ما كان ينبغي إطلاق سراحه. ولا ينبغي أن يكون لدينا أشخاص خطرون يمشون طليقين في الشوارع”.
وكان تحقيق حكومي اقترح ما يسمى “عقوبة أمنية” للأشخاص الذين يعتبرون خطرين، بحيث يبقى الأشخاص المعرضون لخطر العودة إلى الإجرام في السجن إلى أجل غير مسمى. وهو اقتراح لم تتخذ مجدلينا أندرشون موقفاً بشأنه. واكتفت بالقول “يجب أن تكون السويد مجتمعاً آمناً، وآمناً أيضاً من الناحية القانونية. وتحتاج هذه المسائل إلى مزيد من التفصيل لإيجاد طريقة جيدة للمضي فيها، لكن من الواضح أن كثيراً من الناس مستاؤون وقلقون اليوم، وأنا واحدة منهم”.
وكانت الشرطة قبضت على رجل مدان سابقاً في عدة قضايا اغتصاب، بعد الاشتباه في ارتكابه اعتداء جنسياً جديداً.
وتم توقيف الرجل الذي يدعى أندرياس هولم، ويعرف إعلامياً بلقب Nytorgsmannen أو “رجل نيتوري”، في منطقة سكونا بجنوب السويد ليلة الأربعاء.
وحُكم على الرجل في فبراير 2022 بالسجن خمس سنوات، بعد إدانته بسبع حالات اغتصاب، وثماني اعتداءات جنسية، وستة تحرشات، وقع معظمها في منزله في منطقة نيتوري بسودرمالم في ستوكهولم.
ورغم سلوكه السيئ خلال فترة السجن وارتفاع خطر تكرار الجريمة، أُطلق سراحه مشروطاً في مارس الماضي بعد قضاء ثلثي مدة العقوبة.