الكومبس – ستوكهولم: قال رئيس الوزراء أولف كريسترشون إنه ليس من الملحّ إطلاقاً الآن إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا.
وجاء تصريح كريسترشون بعد أن قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الإثنين إن إرسال قوات إلى أوكرانيا ليس مستبعداً.
وعلّق كريسترشون على تصريح ماكرون في أستوديو الصباح على SVT اليوم بالقول “إذا أرادت دولة ما إرسال قوات إلى مكان آخر في العالم ، فهذا لا يؤثر على الناتو”.
ولفت كريسترشون إلى وجود تقاليد مختلفة لدى دول الناتو، مضيفاً أن “التقليد الفرنسي مختلف عن التقليد السويدي”.
وعلّقت رئيسة الاشتراكيين الديمقراطيين مجدلينا أندرشون على دخول الناتو في استوديو الصباح أيضاً بالقول إن كثيرين اعتقدوا بأن الأمور كانت تسير بسرعة كبيرة عندما غير الاشتراكيون الديمقراطيون موقفهم بشأن قضية الناتو ، معتبرة أن السويد “أصبحت الآن دولة أكثر أماناً”.
وأضافت أنها تحترم موقف كل الذين عارضوا الانضمام للناتو، لكن “كنا في وضع جديد تماماً من حيث السياسة الأمنية”.
ولفتت إلى أنه كان من المهم بالنسبة لها أن تحظى عضوية الناتو بدعم واسع في البرلمان وأن تسير السويد جنباً إلى جنب مع فنلندا، إضافة إلى الضمانات الأمنية التي تلقتها السويد.
وقالت أندرشون “بدأ الحديث الآن عما إن كان ينبغي على السويد إرسال جنود إلى دول البلطيق. لكن إرسال قوات إلى أوكرانيا أمر مختلف تماماً لم يطلبه الأوكرانيون”.
وكان البرلمان الهنغاري صادق أمس على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (ناتو) وحصلت السويد بذلك على الموافقات اللازمة من الدول الأعضاء على دخول الحلف.
المصدر: www.svt.se