الكومبس – ستوكهولم: قال رئيس الوزراء أولف كريسترشون إن بعض المجموعات تمثل مشكلة في مسألة معاداة السامية. وسمى كريسترشون هذا المجموعات محددها بـ”النازيين الجدد، وبعض المتطرفين اليساريين والإسلاميين، ومجموعة ليست صغيرة جداً من أشخاص ذوي جذور في الشرق الأوسط يزرعون الكراهية ضد إسرائيل ويحملون اليهود في السويد المسؤولية عما يحدث في الشرق الأوسط”. وأضاف كريسترشون “علينا أن نتحدث بصراحة وصدق عن كل هذا”.

وأعلن رئيس الوزراء أن الحكومة تريد زيادة الاستثمار ضد معاداة السامية بين الشباب. وقال خلال زيارته اليوم معبداً يهودياً في مالمو قبل يوم من إحياء ذكرى المحرقة (الهولوكوست) “إن العمل ضد معاداة السامية هو قضية ذات أولوية بالنسبة للحكومة”. وفق ما نقلت TT.

وأشار كريسترشون إلى أن كثيراً من المعلمين يجري سؤالهم من قبل الطلاب حول الهولوكوست ومعاداة السامية. لذلك، خصصت الحكومة 900 ألف كرون لتدريب المعلمين ومديري المدارس حول تاريخ معاداة السامية.

وقال كريسترشون “يجب أن يكون لدينا مدرسون موهوبون حقاً يمكنهم التدريس في البيئات التي يتم فيها التشكيك في مثل هذا الموضوع”.