افتتاح البرلمان

كريسترشون يركّز على الاقتصاد: سندعم البلديات والمناطق والأسر

: 9/12/23, 3:00 PM
Updated: 9/12/23, 3:32 PM
رئيس الحكومة أولف كريسترشون
henrik montgomery tt
رئيس الحكومة أولف كريسترشون henrik montgomery tt

رئيس الحكومة تحدّث عن “تحوّل نموذجي” بعد عقود من الهجرة الكثيفة

الكومبس – ستوكهولم: أعلن رئيس الحكومة السويدية أولف كريسترشون اليوم عن برنامج حكومته للعام المقبل، مع تركيز كبير على الاقتصاد، ومحاربة التضخم، والركود الذي تواجهه البلاد، متعهداً بدعم العائلات الأكثر تأثراً بهذه الأزمة، وكذلك دعم نظام الرفاه الاجتماعي، والبلديات والمناطق.

وقال خلال خطابه في افتتاح البرلمان اليوم إن ميزانية الخريف ستعطي الأولوية للرعاية الاجتماعية، وتساعد البلديات والمناطق على تجاوز الأوقات الاقتصادية الصعبة التي تمر بها السويد.

كما تحدث عن أبرز البنود التي تتضمنها الميزانية الجديدة، وأبرزها التركيز على الاستثمار في البنية التحتية، وسوق العمل، ومكافحة التضخم المستمر، مشدداً على أن هدف حكومته هو “وضع أسس ازدهار السويد في المستقبل”.

واعتبر أنه “لم تضطر أي حكومة سويدية في العصر الحديث إلى التعامل مع العديد من الأزمات في نفس الوقت كما فعلت حكومته”.

الحكومة ستحمي أمن السويد والسويديين

وتحدث عن التهديدات الأمنية للسويد والتحريض من قبل دول أجنبية وجهات خارجية إضافة إلى أفراد، في إشارة إلى أحداث حرق المصحف الأخيرة.

ولفت إلى ما تعرضت له السفارات السويدية في الخارج، وكذلك حملة التضليل المستمرة ضد السويد.

وأكد أن “حكومته ستدافع دائماً عن حرية التعبير باعتبارها قيمة سويدية أساسية، ولكنها في الوقت نفسه ستحمي أمن السويد والسويديين”.

وقال إن هناك في المجتمع من يسعى إلى التحريض والانقسام ولكن الحكومة تسعى إلى الوحدة، وجمع الجميع بغض النظر عن مكان ولادتهم، وانتمائهم السياسي، ومكان إقامتهم في البلاد.

الهجرة والاندماج

أعاد رئيس الحكومة التأكيد على سياسات الحكومة المتشددة تجاه الهجرة وخفض أعداد المهاجرين، واصفاً الأمر بـ”التحول النموذجي بعد عقود من الهجرة المفرطة والاندماج السيئ”.

وقال إن السويد شهدت خلال الـ12 عاماً الأخيرة هجرة 1.2 مليون شخص إليها، حصل أكثر من 700 ألف منهم على الجنسية السويدية.

واعتبر أن “كثيراً من المهاجرين سيسهمون في جعل السويد أفضل وأقوى وأكثر ثراء، غير أن حجم الهجرة الكبير شكل ضغطاً كبيراً على المجتمع، وفرضت مشاكل الاندماج نفسها على مختلف القضايا في البلاد”.

وركز على إعادة من رفضت إقامتهم بالتعاون مع أوطانهم الأم، ومكافحة مجتمع الظل، وكذلك تسهيل معاملة سحب الإقامة ممن يرتكبون جرائم أو يشكلون خطراً على السويد.

وشدد على الالتزام بالقيم السويدية، واللغة السويدية، وبالقانون للحصول على الجنسية والبقاء في البلاد.

مكافحة الجريمة

أعاد كريسترشون التأكيد على سياسات الحكومة لمكافحة الجريمة عبر تشديد العقوبات وتوسيع صلاحيات الشرطة، وكذلك السعي لمنع تجنيد العصابات للقاصرين في أعمالها.

عضوية الناتو

اعتبر أن الانضمام إلى الناتو سيشكل تغييرا تاريخياً للسويد، وسيسمح لها بالانضمام إلى الحلف الدفاعي للدول الغربية التي تنتمي اليها.

وتعهد بمواصلة الدعم المباشر لأوكرانيا بمواجهة روسيا عبر كافة الطرق، بما فيها الدعم العسكري، وإعادة إعمارها.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.