كريسترشون يشدد على أهمية دور “السوسيال” في حماية الأطفال

الكومبس – أخبار السويد: أكد رئيس الوزراء، أولف كريسترشون، على أهمية حماية الأطفال في المجتمع وتعزيز حقوق أولئك الذين يخضعون للرعاية الاجتماعية LVU.

وكتب كريسترشون في منشور له على صفحته في موقع فيسبوك بعد لقائه اليوم 12 من آباء العائلات Rosenbad.، إنه أجرى محادثات حيوية حرفيًا حول التأكد من أن ما حدث للطفلة المعروفة باسم “Little Heart” لن يحدث مرة أخرى أبدًا.

وعُثر على هذه الطفلة ميتة في منزل ذويها في 30 يناير 2020 بعد 10 أشهر من إعادة السوسيال الطفلة إلى رعاية والديها.

وقال كريسترشون: “لهذا السبب قدمنا ​​اليوم أيضًا تحقيقًا لتعزيز حقوق الأطفال والشباب الموجودين في LVU”. ويتعلق الأمر، من بين أمور أخرى، بما يلي:

• اختبارات المخدرات الإلزامية للوالدين عندما تكون الرعاية بسبب سوء المعاملة.

• تقييمات أكثر أمانًا للتأكد من أن الأفضل لدى الطفل هو الأهم.

• إعطاء وقت أطول للمتابعة حتى تتمكن الخدمات الاجتماعية من معرفة أن الأطفال في حالة جيدة.

وتابع: “نواصل الآن العمل المهم الذي بدأناه في المعارضة ونتخذ الخطوة التالية نحو Lex Little Heart الحقيقي. الغالبية العظمى من الآباء يفعلون أي شيء من أجل أطفالهم. لكن لا يتمتع أي من الوالدين بالحق غير المشروط في رعاية أطفالهما”.

وختم كريسترشون منشوره بالقول “لجميع الأطفال الحق في الأسرة والحب والأمن”

وكانت الطفلة المعروفة باسم Little Heart تتم رعايتها من قبل السوسيال، إذ لم يكن كل من والدتها ووالدها قادرين على الاعتناء بأنفسهما ، لكنهما رغم ذلك استعاداها، عندما كانت تبلغ من العمر ثلاث سنوات تقريبًا، دون إثبات، أنهما أصبحا أكثر ملاءمة في رعايتها والوصاية عليها

و بعد 10 أشهر من إعادتها إلى ذويها، تم العثور على “ليتل هارت” ميتًة في منزل أبويها في تاريخ 30 يناير 2020

ووفقا لنتائج التحقيق الطبي ، كانت تعاني من سوء التغذية الحاد، كما كان لديها 102 إصابة مرئية في جسدها ، ونزيف في المخ ، وكسر في الرسغ ، والتهاب رئوي فقد عانت الطفلة الصغيرة من مسار موت امتد، ما بين ثلاث إلى اثنتي عشرة ساعة.