الكومبس – أخبار السويد: أكد رئيس الوزراء أولف كريسترشون أنه يأخذ على محمل الجد المعلومات التي نشرها برنامج استقصائي على القناة الرابعة، بأن حزب الديمقراطيين السويديين يديرون ما يسمى بمصنع لنشر دعاية كاذبة.
وقال لقناة TV4: “يجب على جميع الأحزاب الابتعاد عن ذلك”.
وكشف التحقيق عن إنشاء حزب (SD)، مصنعاً لحسابات التواصل الاجتماعي المزيفة، Trollfabriken، بهدف نشر دعايته وأفكاره عبر الإنترنت، لا سيما بين الناخبين الشباب.
وتسلل مراسلو برنامج Kalla fakta الاستقصائي على قناة TV4 إلى كواليس قناة “Riks” التابعة لحزب SD على يوتيبوب. وتمكنوا عبر استخدام كاميرا خفية من جمع أدلة تشير إلى وجود عملية منظمة لنشر معلومات مضللة.
وقد علق رئيس الوزراء أولف كريسترسون على التحقيق بالقول: “هذه مزاعم خطيرة وأنا آخذ الوضع برمته على محمل الجد”.
وتابع: “خاصة عندما يخاطر الأشخاص والأحزاب بالمساهمة في التضليل بمختلف أنواعه. وهذا ينطبق بغض النظر عمن يقف وراءه. ويجب على جميع الأحزاب الابتعاد عن ذلك”.
وكان صرح رئيس الوزراء أنه تحدث إلى زعيم حزب SD جيمي أوكيسون حول تلك الاتهامات، ويعتقد أنهما توصلا إلى نتيجة مفادها أن الحزب نفسه هو الذي يجب أن يرد على الانتقادات.
بيرشون: “على جميع الأطراف تحمل المسؤولية”
كما علق زعيم حزب الليبراليين يوهان بيرشون على هذه المعلومات
وكتب على موقع X: “بيانات جدية. كل الأحزاب مسؤولة عما تنشره، وأن يتم ذلك بطريقة شفافة تجاه المواطنين”.
Source: www.tv4.se