فضيحة الحسابات الوهمية

كريسترشون يعلّق على فضيحة SD.. وهذا ما قاله

: 5/14/24, 12:39 PM
Updated: 5/14/24, 12:51 PM
Foto: Pontus Lundahl / TT 
رئيس الوزراء دعا SD إلى الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالحسابات الوهمية
Foto: Pontus Lundahl / TT رئيس الوزراء دعا SD إلى الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالحسابات الوهمية

الكومبس – ستوكهولم: قال رئيس الوزراء أولف كريسترشون إن المعلومات التي جرى كشفها عن حسابات وهمية أنشأها حزب ديمقراطيي السويد (SD) “خطيرة جداً”، مطالباً الحزب بالإجابة عن جميع الأسئلة التي يتم طرحها.

وقال كريسترشون في مؤتمر صحفي كان يعقده اليوم مع المستشار الألماني أولاف شولتس “يبدو أن لديهم (يقصد SD) مشاكل خطيرة في قسم الاتصالات الخاص بهم”، مضيفاً “أعارض بشدة تشويه سمعة كل من المعارضين السياسيين والأحزاب المتعاونة. أنا ضد مصنع الحسابات الوهمية، ويمكن أن يكون الأمر خطيراً جداً، لذلك هناك كثير من الأسئلة التي يجب عليهم الإجابة عنها”.

وتابع “أتوقع إجابات جادة وأن يكشفوا ما حدث وأن يعتذروا إذا قاموا بالتشهير بالآخرين. لا أتوقع أقل من ذلك”. وفق ما نقلت TT.

وكانت أحزاب الحكومة والمعارضة وجهت انتقادات حادة لـSD بعد كشف تحقيق نشره TV4 عن إنشاء الحزب حسابات مجهولة على وسائل التواصل لنشر معلومات مفبركة وشن حملات مضللة ضد المهاجرين وأحزاب المعارضة.

كما طالت الحملات الأحزاب الحكومية، وهو أمر يتعارض مع اتفاق تيدو الذي تشكلت بموجبه الحكومة، حيث اتفقت الأحزاب على عدم مهاجمة بعضها.

وقال كريسترشون اليوم إن ذلك “يضر بالثقة ويخاطر بتدمير الثقة في السياسة بشكل عام. إنه بالتأكيد يضر بالثقة بـSD إن كان صحيحاً”.

وكان مراسل برنامج التحقيقات Kalla fakta عمل متخفياً لعدة أشهر في قسم الاتصالات التابع لـSD وسجل محادثات بكاميرا خفية. وتظهر التسجيلات كيف يتعامل الموظفون في قسم الاتصالات مع الحسابات الوهمية في وسائل التواصل الاجتماعي.

ويمكن تحديد ما مجموعه 23 حساباً على وسائل التواصل الاجتماعي يديرها SD بشكل سري.

“الكذب أداة SD”

واعتبرت النائبة في البرلمان عن الاشتراكيين الديمقراطيين لينا هالينغرين المعلومات “خطيرة”. وقالت “ليس هناك شك في أن SD يستخدم الأكاذيب أداة أساسية. إنه تهديد لمجتمعنا الديمقراطي”.

وكان التحقيق أظهر كيف قام موظفو SD بإنشاء محتوى يصور المهاجرين على أنهم خطرون وعنيفون، ونشر مقاطع مسربة تظهر اللغة العنصرية والمسيئة التي يستخدمها موظفو الحزب للحديث عن المهاجرين.

أظهر البرنامج أيضاً كيف يخطط موظفو SD لحملة لتحريض الناطقين بالعربية ضد الحزب الاشتراكي. ويروي أحد الموظفين كيف قام بتسجيل عدة أسماء باللغة العربية للوصول إلى الأشخاص في الضواحي، وإقناعهم من بين أمور أخرى اللجوء إلى العنف.

ومن بين الرسائل التي خططوا لنشرها “الاشتراكي يخذلنا وعلينا أن نقاومهم بعنف”، و”الاشتراكي يخطف أطفالنا”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.