الكومبس – ستوكهولم: ارتفع عدد المقبولين في الجامعات والكليات السويدية إلى رقم قياسي الخريف المقبل، مقابل تراجع عدد الغرف الطلابية في كثير من المدن نتيجة وباء كورونا. وفق ما نقل راديو السويد اليوم.
وقال أحد الطلاب فيكتور سكوغلوند “أنا متوتر جداً. أخشى أنني لن أحصل على منزل قبل بدء الفصل الدراسي”.
وقبلت الجامعات والكيات نحو 270 ألف طالب هذا الخريف، بزيادة 9 بالمئة عن الخريف الماضي.
ويعاني الطلاب من أزمة سكن في العادة حتى دون وجود كورونا، لكن الوضع أصبح أكثر صعوبة في أماكن عدة الآن، حيث تراجع عدد من يرغبون في تأجير الطلاب غرفاً بمنازلهم.
وقالت نائبة رئيس اتحاد الطلاب السويدي المسؤولة عن قضايا الإسكان لين سفيرد “هذا شيء ملحوظ في جميع أنحاء البلاد. بالطبع الناس خائفون وهذا يفاقم المشكلة. لدينا عدد قليل جداً من المنازل وسيكون لذلك عوقب سلبية على الطلاب لأنهم لن يحصلوا على سكن”.
ولم يؤد وباء كورونا فقط إلى تراجع عدد المؤجرين، بل أيضاً إلى اختيار مزيد من الأشخاص المتخرجين مواصلة الدراسة لأنهم لم يحصلوا على وظيفة. كما أن أولئك الذين خططوا للدراسة في الخارج هذا الفصل سيبقون في منازلهم.
وقالت سفيرد “هناك كثير من الطلاب الذين لن يتمكنوا من مواصلة الدراسة لأنهم لم يحصلوا على سكن”.
ولوحظ انخفاض عدد من يودّون تأجير منازلهم في مناطق عدة بالبلاد. وفي أوبسالا، على سبيل المثال، وصلت إعلانات الإيجار الخاصة إلى نحو نصف العدد المعتاد.