كورونا يرفع خطر الوفاة في العمليات الجراحية إلى ثلاثة أضعاف

: 3/17/21, 4:53 PM
Updated: 3/17/21, 4:53 PM
تعبيرية
Foto: Staffan Löwstedt / SvD / TT
تعبيرية Foto: Staffan Löwstedt / SvD / TT

خبيرة: ينبغي تأجيل العملية 7 أسابيع من تشخيص الإصابة إن كان ذلك ممكناً

الكومبس – ستوكهولم: أظهرت دراسة دولية شملت جامعة أوميو ومستشفى نورلاند الجامعي أن خطر الوفاة أثناء العمليات الجراحية يزداد ثلاثة أضعاف تقريباً في غضون أسبوعين من تشخيص الإصابة بكورونا، لكن المخاطر تعود إلى وضعها الطبيعي بعد 7 أسابيع من تشخيص الإصابة. وفق ما نقل SVT اليوم.

أجريت الدراسة على 140 ألف مريض في 116 دولة خضعوا لعملية جراحية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. ومن بين هؤلاء، كان 3 آلاف مريض مصاب بكورونا.

وكان معدل الوفيات لدى غير المصابين بكورونا 1.5 بالمئة، في حين كان معدل الوفاة لدى من خضعوا لعملية جراحية في غضون أسبوعين من تشخيص إصابتهم 4.1 في المائة، وكانت المضاعفات التي تصيب الرئة خلال العملية السبب الرئيس للوفاة.

وانخفض معدل الوفيات كلما طالت الفترة الزمنية للتشخيص، حتى وصلت إلى المعدل الطبيعي بعد 7 أسابيع من تشخيص الإصابة بكورونا.

وقالت أستاذة الجراحة في جامعة أوميو والمشاركة في الدراسة مولين سوند “تشير النتائج بقوة إلى أن العمليات المخطط لها ينبغي أن تنتظر سبعة أسابيع على الأقل حتى يتعافى المريض من كورونا. ومع ذلك، يجب تقييم كل حالة حسب المخاطر التي يمكن أن ينطوي عليها تأجيل الجراحة، كاستئصال ورم سريع النمو مثلاً”.

أكبر دراسة من نوعها

وكانت دراسة سابقة أصغر أظهرت في ربيع العام 2020 أن معدل الوفيات كان مرتفعاً بشكل مثير للقلق، حيث توفي واحد من كل أربعة مرضى مصابين بكورونا خلال العمليات الجراحية.

غير أن الدراسة الجديدة أظهرت أن المعدلات أقل بكثير. وفسّر الباحثون ذلك بأن الدراسة شملت عدداً كبيراً جداً من المرضى فكانت الدراسة الأكبر من نوعها. كما أن الرعاية الصحية أصبحت أفضل عموماً في التعامل مع مضاعفات كورونا.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.