الكومبس – مالمو: ازداد انتشار عدوى كورونا بشكل متسارع في سكونا خلال الأسبوع الأخير. وسجلت المحافظة 300 حالة مؤكدة خلال الـ24 ساعة الماضية، ما دفع السلطات الصحية فيها إلى حث الأشخاص الذي يعيشون مع شخص مصاب على اتباع قواعد صارمة. وفق ما نقلت TT.
وقالت مسؤولة مكافحة العدوى إيفا ميلاندر إن ذلك يعني العمل من المنزل وتجنب وسائل النقل العام أو التواصل المباشر مع الآخرين بالنسبة لمن يعيشون مع شخص مصاب.
وأضافت ميلاندر، في مؤتمر صحفي اليوم، أن السلطات الصحية بدأت التواصل مع المخالطين وإطلاعهم على قواعد السلوك منذ يوم الخميس الماضي للحد من انتشار العدوى.
وأوضحت ميلاندر لوكالة الأنباء السويدية أن “قواعد السلوك تنطبق على من هم في سن المدرسة الثانوية وما فوق، ولا تشمل الأطفال دون ذلك. حتى أولئك الذين يتمتعون بصحة جيدة يجب عليهم البقاء في المنزل لمدة سبعة أيام من وقت أخذ عينات الشخص المصاب في المنزل”.
وأضافت “يمكن للشخص الخروج للمهمات الضرورية إذا كان دون أعراض، مع وقف كل الأنشطة الأخرى”.
وعن تشديد القيود العامة في وسائل النقل العام كما حصل في أوبسالا، قالت ميلاندر إن القرار لم يتخذ في سكونا بعد لكن الوضع يمكن أن يتغير.
في حين قال مستشار الدولة لشؤون الاوبئة في تصريح لـ TV4 “نرى أن العدوى تزداد في سكونا وأوربرو (..) نجري حوارات لمعرفة متى نحتاج إلى إجراءات إضافية”.
وخلال الـ24 ساعة الماضية، سجلت سكونا أكثر من 300 حالة جديدة. في حين بلغ إجمالي عدد الحالات منذ 2 آذار/مارس 7 آلاف و438 حالة. ويوجد حالياً مريضان فقط في وحدات العناية المركزة، في حين توفي 284 شخصاً بالمرض حتى الآن.
ويمثّل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و29 عاماً ربع الحالات. ويعاني غالبية المرضى في سكونا من أعراض خفيفة، لكن الفيروس ينتشر في أماكن كثيرة.
وقالت ميلاندر “إنه ينتشر في أماكن العمل والمدارس. ورأينا انتشاراً للعدوى في التجمعات الكبيرة مثل الجنازات والحفلات وتجمعات ما بعد العمل”، داعية الجميع إلى تحمل المسؤولية الشخصية والعمل من المنزل وتجنب وسائل النقل العام إن أمكن.
وكانت هيئة الصحة العامة أصدرت أمس تعليمات صحية جديدة أكثر تشدداً لسكان مقاطعة أوبسالا بتجنب استخدام وسائل النقل العام، وتجنب الاتصال الجسدي مع الأشخاص الذين لا يعيش معهم المرء إن أمكن.