الكومبس – ستوكهولم: لأول مرة في السويد، تم بنجاح إجراء عملية زرع رحم، لإحدى السيدات، من متبرعة متوفية، فيما أعلن الأطباء، أن الحالة الصحية للسيدة مستقرة، من دون أي مضاعفات، لكن الأطباء أكدوا أنه لا يمكن أن تحدث الولادة قبل العام 2021.
وكانت تمت عملية الزرع في ديسمبر 2019 والمستفيدة
منها، هي امرأة في الثلاثين من عمرها، حيث أشار الفريق الطبي بعد مرور قرابة شهرين
على العملية أن الحالة جيدة ومستقرة.
واستغرقت العملية حينها، أكثر من 10 ساعات
ووصفها الأطباء، بأنها كانت تحتوي على مخاطر كبيرة.
وكانت جرت أول ولادة في العالم ناتجة عن
عملية زرع للرحم في عام 2014 حيث جرت أيضاً في السويد، ومنذ ذلك الحين، وُلد تسعة
أطفال آخرين بهذه الطريقة، وحققت الأبحاث بهذا المجال تقدماً جديداً.
وتميزت تلك العمليات بان المتبرعات إما قريبات
أو حتى والدة السيدة، التي سينقل لها الرحم وليس رحم سيدة غريبة متوفاة كما في هذه
الحالة المذكورة.