الكومبس – ستوكهولم: أعلنت وزيرة الهجرة ماريا مالمر ستينيرغارد أن السويد تواجه صافي هجرة سلبي لأول مرة منذ 50 عاماً، حيث يتفوق عدد المهاجرين الذين يغادرون البلاد على القادمين إليها.
وقالت في مؤتمر صحفي “أعداد طلبات اللجوء والتصاريح المتعلقة باللجوء تواصل الانخفاض، وهو ما أدى إلى تراجع في عدد المهاجرين إلى السويد قدره 15 بالمئة حتى نهاية مايو من هذا العام مقارنة بالعام الماضي”.
كما ارتفعت في الوقت نفسه أعداد المهاجرين المغادرين للسويد بنسبة 60 بالمئة، كما تظهر أرقام أولية عن هيئة الإحصاء السويدية.
وفي عام 2023، زادت هجرة الأشخاص المولودين في العراق والصومال وسوريا وغيرها من السويد، وكانت أرقام الهجرة الصافية للأشخاص المولودين في هذه البلدان إلى السويد سلبية في العام الماضي.
وقالت الوزيرة “وفق رؤيتي ورؤية الحكومة، هذه التطورات نحو هجرة أكثر استدامة ضرورية تماماً، إذا أردنا مواجهة التحديات المتعلقة بالعزل المجتمعي وتحقيق تحسين في الاندماج”.
وشهدت السويد في السنوات الأخيرة، تراجعاً ملحوظاً في عدد طلبات اللجوء، والتي وصلت إلى مستويات متدنية تاريخياً.
