المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تؤيد الأم بعد عشر سنوات من سحب الطفل

تغريم النرويج بـ30 ألف يورو تعويضاً للأم

الكومبس – أوروبية: في حكم قد يشكل “طوق نجاة” لكثير من الأسر، قضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، بأحقية لاجئة صومالية مسلمة في استرداد طفلها من أسرة بديلة مسيحية في النرويج. وفق ما ذكرت وكالة الأناضول.

وأصدرت المحكمة قرارها أمس بعد نظر اعتراض تقدمت به الأم. وقالت المحكمة إن تسليم الطفل لأسرة مسيحية ينتهك نص مادة في الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان تنظم حق احترام الحياة الشخصية والأسرية.

كما اتخذت المحكمة قراراً يقضي بتغريم النرويج بمبلغ قدره 30 ألف يورو كتعويض بسبب انتهاكها للمادة المذكورة.

وجاءت الصومالية ماريا عبدي إبراهيم إلى النرويج كلاجئة مع طفلها المولود في كينيا العام 2009، ورغم اعتراضها على ما زعمته السلطات حينها بأن طفلها “في خطر”، فقد أُخذ طفلها منها وتم تسليمه إلى أسرة مسيحية حاضنة العام 2010.

وسُمح لماريا برؤية طفلها 4 مرات العام 2010 و6 مرات في العام 2011، وفي مايو/أيار 2015 قررت المحكمة النرويجية أن يتم تسليم الطفل للتبني من قبل الأسرة المسيحية الحاضنة، لتبدأ رحلة الأم الصومالية في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في عدة دول أوروبية، بعد رفض الطعن الذي تقدمت به لمحكمة الاستئناف النرويجية.

المصدر: www.aa.com.tr