الكومبس – يوتبوري: أفادت شرطة الحدود السويدية، أن العديد من طالبي اللجوء، الذين صدرت بحقهم قرارات ترحيل قسرية يلجؤون إلى رفض إجراء اختبار كورنا PCR كوسيلة منهم للبقاء في السويد، وفق تقرير لإذاعة السويدية.
وقال ميكائيل هولمغرين، القائم بأعمال رئيس قسم شرطة الحدود في المنطقة الغربية، ” أولئك الذين لا يريدون العودة إلى ديارهم، لا يقبلون الخضوع لفحص خلوهم من فيروس كورونا”.
وتكمن المشكلة في صعوبة ترحيل هؤلاء إلى بلدانهم، التي بعضها ترفض استقبال أي أحد من الخارج، لا يحمل شهادة اختبار كورونا سلبية.
وبالتالي لا يمكن لشرطة الحدود دائمًا تنفيذ الترحيل المخطط له.
وهذا يعني على المدى الطويل، أنه يمكن احتجاز الأشخاص لفترات طويلة أو الإفراج عنهم بكفالة.
وأضاف هولمغرين، أنه لا يمكن إجبار الشخص على الخضوع للاختبار لإن إجراء ذلك هو أمر طوعي في السويد وهذا يعني أنه يتوجب إبقاء هؤلاء في سجن الترحيل أو إخراجهم.