الكومبس – ستوكهولم: يبدأ وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، قريباً جولة زيارات تشمل مجموعة من الدول الإسلامية، في محاولة لإعادة بناء الثقة في السويد، بعد تداعيات أزمة حرق المصحف.
وكشف بيلستروم عن محادثات جرت مع منظمة المؤتمر الإسلامي على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك، وأعادت تعزيز العلاقات بين الطرفين، مؤكداً الحاجة إلى مزيد من العمل في هذا الإطار، كما نقلت عنه صحيفة “يوتيبوري بوستن”.
واعتبر أن استعادة الثقة ستتطلب وقتاً طويلاً، لافتاً إلى أن أولويته خلال الفترة المقبلة ستركّز على إعادة بناء العلاقات مع الدول الإسلامية.
وتحدث عن زيارات قريبة تشمل بداية المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، والجزائر، إضافة إلى دول أخرى.
ولفت إلى أن العمل الذي قامت به السويد لتخفيف حدة الأزمة نجح بالتأثير بشكل إيجابي وقلل من قسوة القرارات التي صدرت عن منظمة التعاون الإسلامي.
وقال إن السويد لديها العديد من الأصدقاء في العالم الإسلامي، والذين لديهم معها مصالح مشتركة طويلة المدى في قطاعات الأعمال والتجارة والسياحة.