لا زيادة ضرائب في البلديات رغم حاجتها للمال

ثلاث بلديات سترفع الضريبة.. وست بلديات ستخفضها

الكومبس – ستوكهولم: أظهر استطلاع أجرته وكالة الأنباء السويدية أن كل البلديات تقريباً لن تزيد الضرائب في العام المقبل، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها.

وكانت منظمة البلديات والمحافظات أكدت الحاجة إلى عشرات مليارات الكرونات الإضافية من المساعدة الحكومية العام المقبل.

وأجابت على استطلاع الوكالة 17 محافظة من أصل 21، قالت جميعها إنها لا تنوي زيادة الضرائب. فيما استجابت للاستطلاع 234 بلدية من أصل 290. وجميعها قالت إنها لا تنوي زيادة الضرائب، باستثناء ثلاث بلديات أعلنت أنها ستزيدها بشكل طفيف، في حين قالت 6 بلديات إنها على العكس ستخفض الضرائب بشكل طفيف.

وكانت أصوات منظمة البلديات والمحافظات ارتفعت في الخريف مؤكدة الحاجة إلى 20 مليار كرون مساعدة إضافية من الدولة لقطاع الحكم المحلي للتعامل مع الأوضاع المالية العام المقبل.

وقالت رئيسة الاقتصاد في المنظمة أنيكا فالينسكوغ إن هناك عدة أسباب تجعل السياسيين في البلديات والمحافظات لا يقدمون على رفع الضرائب، منها أن لديهم فائضاً متبقياً من العام الحالي، وأن هناك كثيراً من السياسيين الجدد بعد الانتخابات، الذين قد ينتظرون ويأملون في مساعدة الدولة.

وتوقعت فالينسكوغ أن تواجه بلديات كثيرة عجزاً في مواردها المالية العام المقبل.

بلدية تيمرو في محافظة فيسترنورلاند هي واحدة من البلديات التي لديها فائض من هذا العام يبلغ حوالي 55 مليون كرون، فيما تتوقع عجزاً في الميزانية يبلغ حوالي 75 مليوناً العام المقبل. ومع ذلك، قررت الغالبية السياسية (الاشتراكيون واليسار) تخفيض الضريبة، لأن البلدية لديها ضريبة مرتفعة نسبياً مقارنة بالبلديات الأخرى.

بلدية فينيس في فيستربوتن هي بلدية أخرى ستخفض الضرائب العام المقبل. وفي العام 2022، كان لدى البلدية ثالث أعلى ضريبة بلدية في السويد، بنسبة 23.6 بالمئة.

وقالت رئيسة المجلس البلدي الاشتراكية الديمقراطية آنا فري التي تحكم البلدية مع حزبي اليسار والمحافظين “عندما تفاوضنا على الميزانية، كان هذا التخفيض الضريبي طلباً من المحافظين، وانتهى بنا الأمر إلى تخفيض ضريبي قدره 25 أوره”.