الكومبس – أخبار السويد: سيتم استدعاء ممثلين عن الراديو السويدي وهيئة الطوارئ المدنية وحماية المجتمع السويدية، إلى لجنة الدفاع في البرلمان ، بعد مراجعة كشفت خلالها صحيفة داغينز نيهيتر عن وجود ثغرات أمنية في قسم تكنولوجيا المعلومات براديو السويد، والذي يعتبر خدمة عامة ممولة من أموال الضرائب السويديين.
وفي سلسلة من المتابعات ، قامت بها Dagens Nyheter بفحص ثغرات أمنية في الإذاعة السويدية ، حيث تبين، من بين أمور أخرى ، أن مسؤولي الإذاعة استعانوا بمستشاري معلومات أجانب دون فحص أمني سابق وكانت مهمتهم بناء نظام رقمي لما يعرف بالإنذار الوطني في السويد VMA ، والذي تنشره الإذاعة كرسالة مهمة للجمهور في حال حدوث طارئ ما.
وصرحت هيئة الطوارئ المدني، MSB ، والتي هي المسؤولة عن نظام VMA وتطويره ، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، أن المعلومات التي ظهرت في المراجعة يتم أخذها على محمل الجد.
ودعت لجنة الدفاع، الإذاعة و MSB للإبلاغ أمامها، عن كيفية تقدم العمل والإجابة على أسئلة حول المعلومات التي ظهرت.
ويصف رئيس اللجنة بول جونسون، من حزب المحافظين، المعلومات التي ظهرت في مراجعات الصحيفة بأنها خطيرة للغاية.
وقال، ” تحتاج الإذاعة السويدية إلى مراجعة إجراءاتها الأمنية والإبلاغ عن عدم وقوع أي معلومات حساسة تجاه السويد في الأيدي الخطأ”
من جهته، أكد نائب رئيس اللجنة نيكلاس كارلسون، أنه يأخذ تلك المعلومات على محمل الجد، ويأمل في الحصول على توضيح بشأن الخطأ الذي حدث.
وقال، “نحن نأخذ المعلومات التي ظهرت من المراجعة على محمل الجد. ستتصل لجنة الدفاع قريبًا بـ MSB لتلقي تقرير بهذا الخصوص”.
ووفقًا لـ Dagens Nyheter ، وظفت الإذاعة السويدية العديد من فنيي تكنولوجيا المعلومات الأجانب من خلال شركة خارجية في عام 2014 ، دون اختبارهم أمنياً أولاً قبل بدء العمل.
ولأكثر من عام ، يجب أن يكون الفنيون قد تمكنوا من الوصول إلى الشبكة الداخلية للراديو.
وحسب DN ، عمل أحد الفنيين سابقًا في القناة الإخبارية الروسية الموالية لحكومة موسكو RT والشبكة التلفزيونية التابعة لوزارة الدفاع الروسية.
Source: www.svt.se