الكومبس – أخبار السويد: تعد عملية إطلاق النار الدموية في مدرسة ريسبيشكا بمدينة أوربرو، الثلاثاء الماضي، أسوأ إطلاق نار جماعي في تاريخ السويد، مسفراً عن مقتل عشرة أشخاص (سبع نساء وثلاثة رجال) إضافة إلى انتحار القاتل نفسه.
هذا ما نعرفه عن أحداث الرابع من فبراير لحظة بلحظة:
الساعة 12.33: تلقت الشرطة بلاغاً حول إطلاق نار في مدرسة Campus Risbergska في أوريبرو.
الساعة 12.38: وصلت الشرطة إلى الموقع بعد خمس دقائق من البلاغ. وتحدثوا عما يمكن وصفه بالجحيم مع وجود قتلى وجرحى وصراخ ودخان. واعتقدت الشرطة أن مطلق النار وجه نيرانه نحوهم بدلاً من الأشخاص الموجودين في المدرسة.
الساعة 12.45: بعد مرور أكثر من عشر دقائق على البلاغ، وصل أول فريق من القوات الخاصة إلى الموقع ودخل المبنى.
الساعة 13.20: أعلنت الشرطة أنه “هناك خطر على الحياة” وطوقت المنطقة وحثت العامة على البقاء بعيداً عن منطقة Västhaga.
حوالي الساعة 13.30: تم العثور على الجاني ميتاً داخل حرم المدرسة، وبجواره كمية كبيرة من الذخيرة غير المستخدمة وثلاثة أسلحة.
الساعة 13.47: أكدت الشرطة وقوع إطلاق نار، وإصابة أربعة أشخاص، ثم رفع العدد إلى خمسة.
الساعة 14.12: أعلنت الشرطة “الخطر لم ينته بعد. يجب على العامة البقاء بعيداً”.
الساعة 14.19: قالت متحدثة باسم الشرطة “لم يعد يجري الحدث داخل المدرسة، لكن الخطر لم ينته بعد”، كما ذكرت وكالة الأنباء السويدية TT أن الجاني انتحر.
الساعة 15.30: دعت الشرطة لمؤتمر صحفي قالت فيه “تم نقل خمسة أشخاص إلى المستشفى”. وفي الوقت نفسه، وصلت معلومات من شهود عيان عن وجود العديد من القتلى إلى وسائل الإعلام. وانتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي لما قيل إنهم ضحايا الهجوم.
الساعة 15.50: داهمت الشرطة والقوات الخاصة ما يُعتقد أنه منزل الجاني المشتبه به في وسط مدينة أوريبرو.
الساعة 18.00: أعلنت الشرطة في مؤتمر صحفي جديد مقتل نحو عشرة أشخاص بعد عملية إطلاق النار، وأن المشتبه به هو أحد القتلى.
الساعة 19.30: عقد رئيس الوزراء أولف كريسترشون مؤتمراً صحفياً في ستوكهولم قائلاً “هذا هو أسوأ إطلاق نار جماعي في تاريخ السويد”.
الساعة 23.55: أعلنت الشرطة مقتل أحد عشر شخصاً على الأقل.
المصدر: app.tt.se