الكومبس – منوعة: أثارت حالة حديثة من نزيف في الدماغ ناتجة عن التعرض لضجيج موسيقى “دي جي” صاخبة قلق الأطباء والمختصين.

وبحسب تقرير نشره موقع Dunya News، فإن المريض، البالغ من العمر 40 عامًا، لم يكن يعاني أي مشكلات صحية سابقة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو إصابات جسدية، ما جعل هذه الحالة غير عادية على نحو خاص.

وقبل يومين من طلب الرعاية الطبية، شعر الرجل بدوار أثناء عمله بالقرب من تجهيزات “دي جي”، لكنه تجاهل الأعراض في البداية. وفي وقت لاحق من المساء نفسه، تعرض لصداع شديد وبدأ بالتقيؤ.

وبعد إجراء فحص التصوير المقطعي (CT)، اكتشف الأطباء وجود جلطة دموية في الجزء الخلفي من دماغه، ناتجة عن تمزق أحد الأوعية الدموية.

وأفاد الأطباء أن نزيف الدماغ عادة ما يرتبط بارتفاع ضغط الدم أو الإصابات الجسدية، لكن يمكن أيضًا أن يكون الضجيج العالي سببًا محتملاً، خاصة إذا كان الشخص يعاني ضعفًا في المنطقة القذالية من الدماغ.

وفي البداية، تردد المريض في الكشف عن وجوده بالقرب من الصوت العالي للموسيقى؛ ما صعّب على الأطباء الوصول إلى التشخيص الصحيح.

ولكن بعد الإصرار عليه للإفصاح عن ما حدث، اعترف بأنه كان يعمل بالقرب من موسيقى صاخبة عندما شعر بالدوار، وأن حالته تدهورت في تلك الليلة.

ولفت هذا الحادث الانتباه إلى مخاطر التلوث الضوضائي، وخاصة الموسيقى الصاخبة في المناسبات العامة والخاصة.

وأكد التقرير أهمية تعزيز الوعي حول المخاطر المحتملة للضوضاء العالية، وضرورة اتخاذ تدابير وقائية لضمان سلامة الأفراد الذين قد يتعرضون لمثل هذه البيئات.