الكومبس – أخبار السويد: أصبح إعطاء الأولوية للمنتجات من بدائل اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان وسيلة للشركات والمطاعم السويدية في الادخار بالإنفاق.
وارتفعت أسعار المواد الغذائية بشكل حاد خلال العام الماضي بسبب التضخم. وزادت بشكل أساسي أسعار المنتجات الحيوانية مثل اللحوم والدجاج والزبدة وحتى الاسماك. ومع ذلك ، فإن أسعار الأطعمة النباتية لم ترتفع بنفس القدر.
وتشير العديد من المطاعم غرب السويد، والتي تحدثت إليها SVT Nyheter Väst إلى أنها استبدلت وجبات اللحوم ببدائل نباتية أو نباتية.
وفي هذا الإطار، تقول إلفيرا ستيركي ، نادلة في مطعم بمدينة يوتبوري ضمن تقرير بثه التلفزيون السويدي، “أصبحت المأكولات البحرية باهظة الثمن ، لذا استبدلناها بشيء نباتي أو شبه نباتي”.
وتضيف ستيركي: “يعلق الكثير من الناس على ذلك ، والذين قد لا يكونون معتادين على الأكل نباتي”.
واستبدلت المنتجات الحيوانية على سبيل المثال بشرائح لحم التوفو والحمص في قائمة الطعام ببعض المطاعم
وتشير تلك المطاعم إلى أنه لا يزال لديهم بعض أطباق اللحوم في القائمة. لكن إذا استمر سعر تلك اللحوم في الارتفاع ، فقد يضطرون إلى رفع سعر الأطباق أو إزالة اللحم تمامًا من قوائم الطعام.
وأضافت النادلة، “أعتقد بالتأكيد أننا سنركز على المزيد من الأطعمة النباتية ، على وجه التحديد لأننا نواجه ردود فعل سلبية من الزبائن إذا قمنا بزيادة السعر” ، كما تقول.
Source: www.svt.se