الكومبس- جاليات: تدعوكم جمعيه اليرموك الفلسطينية ـ السورية للإغاثة إلى لقاء حواري (عصف ذهني) وذلك يوم السبت 1 شباط 2025. الساعه 16.00 بتوقيت السويد, وسط اوروبا وعلى برنامج الزوم.

حول المحاورالتالية: الحقوق السياسية والمدنية ونتائج حصول الفلسطيني السوري على الجنسية السورية. حيث أن التطورات التي حدثت في سوريا تلقي بظلالها على وضع اللاجئين الفلسطينيين الذين عاشوا في سوريا بعد نكبة 1948 التي أدت تشريد جزء مهم من الشعب الفلسطيني من مدنه وقراه إلى دول الجوار العربي، ومنها سوريا حيث استقر اللاجئون الفلسطينيون في العديد من المخيمات بجوار المدن السورية من حلب شمالاً إلى درعا جنوباً، وتركز العدد الأكبر في جوار العاصمة السورية دمشق.

بدأ تنظيم الوجود الفلسطيني في سوريا من خلال تشكيل “الهيئة العامة للاجئين العرب الفلسطينيين” في عام 1949، وبعد عدة سنوات صدر القانون رقم 260 لعام 1956 الذي منه اللاجئ الفلسطيني في سوريا حقه في العمل والتملك والاستشفاء والتعليم دون الحصول على الجنسية السورية. وساهم اللاجئ الفلسطيني في الحياة العامة السورية في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية، وتأثر نشاط اللاجئ الفلسطيني في سوريا بشكل كبير بالمتغيرات السياسية التي حدثت في سوريا على مر تاريخ وجوده في سوريا.

بعد اندلاع الحراك الشعبي السوري عام 2011، تأثر الوجود الفلسطيني في سوريا للكثير من التغييرات بسسب الأحداث، حيث قتل أكثر من 4500 فلسطيني، وتعرضت المخيمات الفلسطينية للتدمير والحصار والتهجير وخاصة مخيمات دمشق ودرعا، وكان لمخيم اليرموك الذي يعتبر عاصمة الشتات الفلسطيني، الحصة الأكبر من التهجير والحصار والتدمير الذي طال كل بناه السكنية والتحتية.

على إثر حصار مخيم اليرموك تداعى ناشطون فلسطينيون مقيمون في السويد والنروج وفنلندا، للعمل على دعم ومساعدة أبناء شعبنا في المخيم من خلال تشكيل “جمعية اليرموك الفلسطينية ـ السورية للإغاثة” عام 2012. ساهمت جمعية اليرموك وهي جمعية مجتمع مدني في تقديم يد العون لأهلنا في المخيم من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات المختلفة، وعملت على القيام بالعديد من الفعاليات في داخل السويد من أجل تقديم صورة صحيحة وموضوعية عما يجري داخل سوريا.

في الثامن من كانون الأول 2024 سقط نظام الأسد وتسلمت إدارة البلاد سلطة جديدة، في ظل هذه التطورات يشعر اللاجئ الفلسطيني بالقلق على مستقبله وتبرز عدة تساؤلات مشروعة حول أليات تعامل السلطة الجديدة مع وجوده ومع حقوقه المدنية والسياسية، وما هي السبل لتحسين وضع اللاجئين الفلسطينيين للمساهمة الفعالة مع أخوتهم السوريين في إعادة بناء سوريا الحرة.

وفي ظل غياب التمثيل الفلسطيني الحقيقي، وفي ظل الادارة الجديدة يتسارع الحراك الشعبي الفلسطيني المنادي بضرورة بحث وضع الفلسطينيين ومستقبلهم، ودورهم في الحفاظ على السلم الأهلي في سوريا، والحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية . وعلى قاعدة هذه التساؤلات تبادر جمعية اليرموك الفلسطينية ـ السورية للإغاثة لدعوتكم للمشاركة في لقاء موسع عبر برنامج الزوم، يوم السبت 1 شباط 2025، للحوار والتفاعل حول الحقوق المدنية والسياسية للاجئ الفلسطيني، ونتائج حصوله على الجنسية السورية.

https://us06web.zoom.us/j/86395441957?pwd=iwfk6x3EGjH0PXgafGSWakyaXDgAn4.1
Mötes-ID: 863 9544 1957
Lösenkod: 876289
الهيئة الإدارية لجمعية اليرموك

إيميل صرصور