الكومبس – ستوكهولم: أعلنت خدمة الطوارئ SOS عزمها استخدام طائرات بدون طيار (درونز) لإنقاذ مرضى السكتة القلبية، عبر إرسال طائرة تحمل جهاز الإنعاش القلبي ريثما تصل سيارة الإسعاف.
وعبّر خبراء عن اعتقادهم بأن هذه الطريقة تنقذ كثيراً من الأرواح. وفق ما نقل SVT.
وكانت فكرة استخدام الدرونز لنقل أجهزة القلب موجودة منذ بضع سنوات، لكن شركة “إيفير درون” ومقرها يوتيبوري، ومؤسسة SOS Alarm ومعهد كارولينسكا، أول من سيحولها إلى حقيقة في العالم.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة ماتس سالستروم “عملياً، فور أن نتسلم إنذاراً بأن الشخص يعانى سكتة قلبية، ستكون طائرة الدرون خلال دقيقة في الطريق إلى العنوان”.
وتعمل طائرات الدرون بتسيير ذاتي موجه مسبقاً، ومع ذلك، فسيكون هناك شخص يراقب الرحلة دائماً ويتأكد من نزول جهاز القلب في المكان الصحيح. وسيتولى موظفو خدمة SOS إرشاد الموجودين في المكان بطريقة استخدام الجهاز.
ولا ينجو حالياً من السكتات القلبية المفاجئة سوى 10 بالمئة ممن تصيبهم. في حين قال طبيب أمراض القلب في معهد كارولينسكا إن 70 بالمئة منهم يمكن أن يعيشوا إذا حصلوا مبكراً على جهاز الإنعاش.
وأضاف “توجد أجهزة إنعاش قلبي في أماكن مختلفة كالصالات الرياضية مثلاً. ونرى أنه إذا استخدمت الأجهزة في الدقائق القليلة الأولى فإن 70 بالمئة من الحالات يمكن أن تعيش”.