لوفين: السويد خالية من “الغازات الضارة” في 2045

: 8/10/21, 11:17 AM
Updated: 8/10/21, 11:17 AM
Foto: Geir Olsen / NTB
Foto: Geir Olsen / NTB

رئيس الوزراء تعليقاً على تقرير المناخ: لا مجال للشك

الكومبس – ستوكهولم: كشف تقرير المناخ الذي أصدره فريق دولي في الأمم المتحدة أمس أن متوسط ارتفاع درجة الحرارة العالمية سيتجاوز 1.5 درجة في غضون 20 عاماً. وقال رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين “العلم واضح جداً، وليس هناك أي مجال للشك”.

وعلق لوفين على التقرير في منشور على إنستغرام اليوم، مشيراً إلى أن المناخ هو “التحدي الأكبر في عصرنا”. وقال إن هدف الحكومة يتمثل في أن تكون السويد خالية من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول العام 2045″.

وأضاف لوفين “سنواصل خفض انبعاثاتنا، والضغط على الدول الرئيسة المسببة للانبعاثات لتنفيذ اتفاقية باريس (الاتفاقية الدولية المعنية بالتغير المناخي والاحتباس الحراري)، ومساعدة الدول التي تحتاج إلى مساعدة في خفض انبعاثاتها” .

حظر استخدام الوقود الأحفوري

ورأى وزير البيئة بير بولوند في التقرير الدولي “إشارة تحذير قوية جداً”.

وقال تعليقاً على التقرير “علينا أن نحظر استخدام الوقود الأحفوري وأن نتخذ هذه الخطوة الآن. يجب تحديد تاريخ نهائي للموعد الذي سنبيع فيه آخر قطرة نفط”. وفق ما نقل SVT اليوم.

“الفرصة الأخيرة”

ويعتبر تقرير الفريق الدولي المعني بتغير المناخ أساساً للسياسات المناخية العالمية، وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة لمؤتمر القمة الرئيسي المعني بالمناخ الذي سيعقد في غلاسكو الاسكتلندية تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. ورأى بولوند أن الاجتماع هو الفرصة الأخيرة للجهات الرئيسية المسببة للانبعاثات لإظهار أنها جادة.

وأضاف “ينبغي أن نكون قادرين على اتخاذ قرارات بوقف الاستثمارات في طاقة الفحم على سبيل المثال”.

وحظي تقرير المناخ الذي صدر أمس باهتمام إعلامي كبير في السويد، حيث نشرت وسائل الإعلام السويدية أهم ما احتواه التقرير مركزة على ما خلص إليه من وجود صلة واضحة بين الظواهر المناخية القاسية التي شهدتها بلدان عدة في السنوات الأخيرة، والتغيرات المناخية “غير المسبوقة” التي يتحمل البشر المسؤولية الكبرى عنها.

وشهدت تقارير وسائل الإعلام السويدية عن القضية تفاعلاً واضحاً من قبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد الفريق الدولي المعني بتغير المناخ أن متوسط درجة حرارة الأرض مستمر في الارتفاع، وهو أكثر دفئاً مما كان عليه في أكثر من 100 ألف سنة.

وأعلن الفريق الدولي المعني بتغير المناخ تقريره، بعد ثماني سنوات من صدور آخر تقرير بهذا الخصوص. ومنذ ذلك الحين ارتفع متوسط درجة الحرارة العالمية بمقدار 0.2 درجة. وهو اليوم 1.1 درجة أكثر دفئاً مما كان عليه عندما بدأت الثورة الصناعية منتصف القرن الثامن عشر.

وقال الفريق الدولي إن من الحقائق القاطعة أن انبعاثات الغازات الدفيئة التي يتسبب بها الإنسان هي التي تغير المناخ.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.