الكومبس – ستوكهولم: عبّر رئيس الوزراء ستيفان لوفين عن إعجابه بجهود المنظمات غير الربحية التي ساعدت المسنين خلال أزمة كورونا.
وقال لوفين على صفحته في فيسبوك اليوم “إحدى المجموعات التي أبهرتني خلال الأزمة المنظمات غير الربحية التي ساعدت كبار السن. كما وجد المشرّدون، والأطفال الضعفاء، والأشخاص الذين عانوا صعوبة في الوصول إلى المعلومات باللغة السويدية، الدعم من المتطوعين”.
وأضاف “لن تتمكن الهيئات والبلديات أبداً من دعم كل متضرر من كورونا، وبالتالي فإن الجمعيات والمنظمات والحركات الشعبية بجميع أنواعها مهمة جداً. وما فعلته الحكومة مع حزب الوسط والليبراليين هو دعم منظمات المجتمع المدني التي تقدم المساعدة”.
وكان من بين المنظمات التي حصلت على الدعم الحكومي الأسابيع القليلة الماضية الصليب الأحمر، والكنيسة السويدية، والبعثات المدنية. فيما حصلت المنظمات المعنية بحماية الأطفال قبل ذلك على الدعم الحكومي. وفق ما قال لوفين.
ولفت لوفين إلى أن ثمن التباعد الاجتماعي كان باهظاً بالنسبة للمسنين، معتبراً أن منظمات المتقاعدين وغيرها من الجمعيات “تقوم بعمل عظيم” لكسر الوحدة والعزلة، لذلك زادت الحكومة دعمها لهذه الأنشطة.
وقال لوفين “يمكن للدعم الحكومي أن يساعد، ولكن ما يكسر وحدة المسنين هو استعداد الناس لاستغلال أوقات فراغهم بمساعدة إخوانهم في الإنسانية”.
وأضاف “كثيراً ما أتحدث عن مجتمع أقوى. يظن البعض أن الدولة سيكون لديها موارد أكبر وأن الرفاهية التي تقدمها المحافظات والبلديات ستكون أفضل. هذا صحيح، لكنها ليست الحقيقة كاملة، حيث يتضمن المجتمع القوي أيضاً القوى غير الربحية وإرادة الناس العاديين للتضامن عند الحاجة”.
وحث لوفين الناس الذين يجدون الإمكانية على الاتصال بإحدى المنظمات التي تقدم المساعدة للضعفاء خلال الأزمة. وقال “مساعدتكم ستكون مطلوبة أيضاً هذا الخريف”.