الكومبس – ستوكهولم: قال رئيس الوزراء ستيفان لوفين إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأنصاره من أعضاء الكونغرس يتحملون مسؤولية كبيرة عما حدث، مشيراً إلى اقتحام أنصار ترامب مبنى الكونغرس مساء أمس.
وكتب لوفين في منشور على فيسبوك ليلاً “أتابع بقلق شديد مجرى الأحداث في العاصمة واشنطن. ما نراه الآن هو هجوم على الديمقراطية. يتحمل الرئيس ترامب وعدد من أعضاء الكونغرس مسؤولية كبيرة عما يحدث الآن”.
ودعا لوفين إلى احترام العملية الديمقراطية في انتخاب الرئيس، مضيفاً “الولايات المتحدة تتمتع بديمقراطية قوية وآمل أن يكون هناك استعادة سلمية للنظام”.
فيما قالت وزيرة خارجية السويد آن ليندي “هذه صور مروعة حقاً من واشنطن. ما حدث في الكونغرس الأمريكي هو هجوم على الديمقراطية”. وكتبت في منشور على فيسبوك صباح اليوم “يجب أن تكمل للعملية الديمقراطية طريقها. ويجب قبول نتيجة الانتخابات. الرئيس ترامب يتحمل المسؤولية. ينبغي إجراء انتقال سلمي للسلطة للرئيس القادم بايدن”.
وأضافت “لا يمكن أبداً اعتبار الديمقراطية أمراً مفروغاً منه ، بل يجب الدفاع عنها باستمرار”.
وكان مئات المحتجين المؤيدين لترامب تمكنوا، الأربعاء، من اقتحام مبنى الكابيتول وسط العاصمة واشنطن، حيث كانت تعقد جلسة مشتركة للكونغرس للمصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية وفوز الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن.
وأدت أعمال الشغب إلى سقوط أربعة قتلى، بينهم امرأة أصيبت برصاص الشرطة، فيما قضى ثلاثة آخرين جراء “حالات طوارئ طبية”. وفق ما أعنلت الشرطة الأمريكية.