سأستقيل مرة أخرى إن لم يوافق البرلمان على ميزانية حكومتي
لن نتعاون مع SD كما فعل المحافظون
الكومبس – ستوكهولم: أكد رئيس الوزراء المستقيل ستيفان لوفين استعداده لتحمل المسؤولية والاستمرار في قيادة السويد إلى الأمام مع القوى البناءة الأخرى.
وعقد لوفين مؤتمراً صحفياً بعد انتهاء جلسة المشاورات التي عقدها معه رئيس البرلمان أندرياس نورلين صباح اليوم.
وقال لوفين إن “الأهم بالنسبة لنا دائماً هو اختيار أفضل الخيارات لبلدنا”، مضيفاً “نحن مستعدون لأن نكون بناءين، بهدف إيجاد حل يمكن أن تقبله الأغلبية”.
وتابع لوفين “الرسالة التي قدمتها لرئيس البرلمان اليوم هي أنني ساستقيل مجدداً إذا لم تحصل الميزانية التي تقدمها حكومتي (في حال تشكيلها) على موافقة البرلمان”.
ولفت لوفين إلى أن الأمر استغرق في الماضي وقتاً كثيراً للتوصل إلى حل وسط لقيادة البلاد مع التوزيع الحالي لمقاعد البرلمان.
ورداً على سؤال، قال لوفين إنه ليس على جدول أعماله حالياً أن يستقيل من رئاسة الحزب.
وقال لوفين عندما سئل عما إذا كان سيشكل حكومة مشتركة مع البيئة “لم أر أى بديل آخر بعد”.
وأكد لوفين عدم التعاون مع حزب ديمقراطيي السويد. وقال “نحن واضحون بأننا لن نتعاون مع SD. المحافظون غيروا رأيهم في ذلك، أما نحن فلم نفعل”.
وبدأ رئيس البرلمان أندرياس نورلين العمل على ايجاد مرشح جديد لمنصب رئيس الوزراء. وسيعقد خلال نهار اليوم محادثات فردية مع جميع رؤساء الأحزاب بهدف إيجاد مرشح يمكن أن يحظى بالموافقة في البرلمان.
ومن المخطط أن تستمر الاجتماعات مع كل رئيس حزب حوالي ثلاثين دقيقة. وسيكون الترتيب على النحو التالي: الاشتراكيون الديمقراطيون، المحافظون، ديمقراطيو السويد، حزب الوسط، اليسار، المسيحيون الديمقراطيون، الليبراليون، البيئة.
وسيعقد رئيس البرلمان مؤتمراً صحفياً الساعة 16.15 من المتوقع أن يعلن فيه اسم المرشح الذي سيحظى بأول محاولة لتشكيل حكومة.
ويرأس لوفين، الذي استقال أمس الإثنين، حكومة انتقالية إلى أن يقترح رئيس البرلمان رئيساً جديداً للحكومة أو يدعو لانتخبات إضافية في نهاية المطاف. ويمنح القانون الأساسي رئيس البرلمان فرصة إجراء أربع جولات من المحادثات قبل أن يتم الدعوة تلقائياً إلى انتخابات إضافية.
وكان لوفين أعلن استقالته أمس وقال إن الانتخابات الإضافية ليست الخيار الأفضل للسويد بينما تعاني البلاد آثار أزمة كورونا. وأضاف “إنه أصعب قرار سياسي اتخذته في حياتي”.