لوفين: وقت صعب ومهم جداً للسويد.. وهذه أولوياتي

: 7/9/21, 12:15 PM
Updated: 7/9/21, 12:34 PM
Foto: Christine Olsson / TT
Foto: Christine Olsson / TT

الحكومة والمجتمع سيعملان دون رحمة ضد العصابات

سواء كنت تعيش في رونيبي أو روزنغورد فيجب أن يكون نظام الرفاه الاجتماعي موثوقاً لك

الكومبس – ستوكهولم: قال رئيس الوزراء ستيفان لوفين في مؤتمر صحفي عقده بعد تشكيل حكومته الجديدة اليوم “إنه وقت صعب ومهم جداً بالنسبة للسويد “، مؤكداً أنه “وقت العمل”.

وأضاف “نحن، مع حزب البيئة، نريد أن نمضي بالسويد إلى الأمام ببناء مجتمع أخضر وآمن ومتساو”.

وبدأ لوفين مؤتمره بتقديم التعازي لأقارب ضحايا تحطم الطائرة في أوربرو، حيث توفي 9 أشخاص بعد تحطم طائرة صغيرة تقل مظليين مساء أمس.

وتطرق لوفين لأزمة كورونا، ومدى تقدم السويد في التطعيم، مؤكداً أن مكافحة الفيروس لم تنته بعد.

وسلط الضوء على ما اعتبره الأولويات التي ستعمل عليها الحكومة، وهي: الوظائف والأمن والمناخ والرفاه الاجتماعي.

وفيما يخص الوظائف، وصف لوفين البطالة بأنها تضييع لجهود الناس المقبلين على العمل، لافتاً إلى وجود عدد من المهن التي توجد فيها فرص عمل كبيرة، مثل التعليم.

وفي موضوع الأمن، قال لوفين إن جرائم العصابات ظهرت منذ عقود ولن تزول بين عشية وضحاها لكن “الحكومة والمجتمع سيعملان بلا رحمة ضد العصابات”.

وأشار إلى أن الحكومة ستقدم قريباً اقتراحات بإلغاء تخفيض العقوبات المفروضة على من تتراوح أعمارهم بين 18 و20 سنة في الجرائم الخطيرة، مؤكداً أن “المجتمع دائماً أقوى من العصابات”.

وعن المناخ، قال لوفين إن “الأنهار الجليدية تذوب بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وحرائق الغابات تستعر أكثر. إن أزمة المناخ مصيرية بالنسبة لعصرنا”.

وأشار لوفين إلى أن السويد ستصبح أول دولة رفاهية خالية من الوقود الأحفوري في العالم.

وفي قضية الرفاه الاجتماعي، قال لوفين إن”الجائحة أظهرت بوضوح مدى أهمية نظام الرفاه الاجتماعي، فالعاملون في مجال الرعاية الاجتماعية كانوا ركيزتنا الاساسية في الـ18 شهراً الماضية”.

وأضاف لوفين “سواء كنت تعيش في رونيبي أو روزنغورد أو راغوندا، يجب أن يكون نظام الرفاه الاجتماعي موثوقاً بالنسبة لك سواء في الحياة العادية أم في الأزمات”.

وكان لوفين أعلن في وقت سابق اليوم تشكيل حكومته الجديدة بعد إعادة انتخابه في البرلمان رئيساً للحكومة.

ولم يتضمن تشكيل الحكومة الجديدة أي أسماء جديدة مقارنة بالحكومة السابقة.

وستنتظر الحكومة الجديدة حتى عودة البرلمان من الإجازة الصيفية في 14 أيلول/سبتمبر لتتمكن من إعلان سياستها.

وتذهب الحكومة بكامل أعضائها ظهر اليوم إلى قصر الملك وولية العهد لعقد ما يسمى حفل التنصيب. حيث تتولى الحكومة مهامها رسمياً، بعد أخذ صورة رسمية للعائلة المالكة مع جميع الوزراء.

الخلاف بيد بايلان

وكانت وزيرة الأرياف السابقة يني نيلسون استقالت مؤخراً لتعود نائبة في البرلمان وتتمكن من التصويت لصالح لوفين في التصويت الذي جرى الأربعاء الماضي.

وأعطي وزير التجارة إبراهيم بايلان، مسؤولية وزارة الأرياف، وسيواصل الآن القيام بذلك.

ويتولى بايلان هذه الوزارة في وقت حساس، بعد اشتراط حزب الوسط تخفيف حماية الدولة للشواطئ والغابات لصالح الملكية الخاصة، مقابل التصويت لصالح لوفين في جلسة الأربعاء. وهو الأمر الذي رفضه حزب البيئة بشدة.

وقال لوفين في المؤتمر الصحفي اليوم إن “الغابة مهمة للشعب السويدي وهي العمود الفقري للاقتصاد السويدي، وتتمثل إحدى المهام المهمة لبايلان في مواصلة وضع سياسة جيدة للغابات”.

في حين قال بايلان إن الحكومة ستنفذ سياسة “ذكية”، مضيفاً “هناك تضارب في المواقف لكننا قادرون على حله”.

وعندما سئل عما إذا كان يستطيع حل الخلاف بين الوسط والبيئة حول حماية الشاطئ والغابات، أجاب بايلان “سأبذل قصارى جهدي”.

وأكد لوفين ضرورة حل الخلاف “في أسرع وقت ممكن”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.